بين بطالة اختيارية وغياب العروض... نجوم التدريب ينتظرون الفرصة

بين بطالة اختيارية وغياب العروض... نجوم التدريب ينتظرون الفرصة

30 اغسطس 2021
نجوم التدريب ينتظرون الفرصة الأولى للعودة إلى العمل (Getty)
+ الخط -

سيكون التوقف الدولي، خلال الأسبوع القادم، خطراً على عديد المدربين الذين يواجهون خطر الإقالة سريعاً. فمع انطلاق مختلف الدوريات في أوروبا، وتعثّر بعض الأندية، فإن هذا التوقف يوفر فرصة أمام الأندية للبحث عن مدربين جدد لقيادة الفرق لتحسين النتائج.

وأصبح نادي أرسنال الإنكليزي، أول الأندية الكبرى التي قد تُقدِم على تغييرات، بعد الضغط الكبير الذي يعيشه مدرب الفريق، الإسباني ميكيل أرتيتا، إذ تُطالب الجماهير بالتعاقد مع الإيطالي أنطونيو كونتي لقيادة الفريق.

ويمكن القول إن وجود عديد الأسماء البارزة في عالم التدريب من دون فريق، وفي بطالة، يعتبر خطرا كبيراً على مدربي الأندية القوية في أوروبا، إذ أن هذه الأسماء تملك سجلاً مميزاً وتغري كل الأندية بالتعاقد معها، وهي مرشحة للعودة إلى العمل سريعاً، رغم أن البعض منها عادة ما يرفض قيادة فريق وسط الموسم.

ويُعتبر الإيطالي كونتي مرشحاً لتدريب عديد الفرق في إيطاليا أو إنكلترا، فباستثناء إنتر ميلانو ويوفنتوس، فإن ميلان قد يفكر في التعاقد معه إن ساءت النتائج بقيادة بيولي، وكان هذا المدرب مطلوباً من عديد الفرق خلال الفترة التي تلت انسحابه من تدريب الإنتر.

كما أن أسهم كونتي في إنكلترا مرتفعة، منذ أن قاد تشلسي للتتويج بالدوري، وهو يُعتبر الخيار الأول بالنسبة إلى عديد الفرق، وفي مقدمته أرسنال الذي قد يُقدم على تغييرات، نهاية الأسبوع الثالث من الدوري، بعد أن خسر أول مبارتين إلى حد الآن.

وسيكون الفرنسي زين الدين زيدان، المطلب الأول لعديد الأندية، نظراً إلى سجلّه الباهر مع ريال مدريد، وقد يلعب دور المنقذ من جديد، خاصة بالنسبة إلى أندية الصف الأول في فرنسا أو إنكلترا، إذ من الصعب مشاهدة زيدان مع فريق لا يُراهن على الألقاب.

وبعد ابتعاده تلقائياً عن منتخب ألمانيا، فإن الأندية القوية في ألمانيا ستحاول التعاقد مع المدرب جواكيم لوف، الذي يُعتبر من أشهر الأسماء في عالم التدريب خاصة بعد تتويجه بكأس العالم 2014، وكان مرشحاً بدوره لتدريب بايرن ميونخ أو ريال مدريد.

وتوجد عديد الأسماء الأخرى التي يمكنها أن تمثل حلاً لأندية الصف الثاني، مثل البرتغالي باولو فونسيكا مدرب روما الإيطالي في العام الماضي، الذي كان قريبا من تدريب توتنهام الإنكليزي. أو رودي غارسيا الذي قاد ليون الفرنسي في العام الماضي وكان مرشحاً للتعاقد مع أندية إيطالية، بما أن مروره الناجح بنادي روما ساعده كثيراً.

وقد عرف سوق المدربين خلال هذا الصيف ركوداً في إسبانيا وإنكلترا، بما أن التغييرات كانت تقريباً منعدمةً، في وقت عرف فيه الدوري الإيطالي تغييرات كبيرة جعلت عديد الأسماء تعاني من البطالة، كما اختار كبار الدوري الألماني التغييرات.

المساهمون