أوين والانهيار.. من الكرة الذهبية مع ليفربول إلى منبوذ في الريال

أوين والانهيار.. من الكرة الذهبية مع ليفربول إلى منبوذ في الريال

17 يونيو 2022
لم ينجح أوين في مسيرته مع ريال مدريد (لويج كريستين/Getty)
+ الخط -

نجح فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد الإسباني، في عقد صفقات مميزة، بعدما تعاقد مع أفضل اللاعبين، مثل لويس فيغو والفرنسي زين الدين زيدان والبرازيلي رونالدو والإنكليزي ديفيد بيكهام، واستطاع تكوين فريق من النجوم الكبار في العالم، ورغم ذلك فإنه تابع سياسة التعاقدات المدوية رغم وجود أفضل الأسماء.

توتر العلاقة مع بينيتيز

لم يكتف بيريز بهذه الأسماء فقط، بل سعى لتدعيمها بالتعاقد مع النجم الإنكليزي مايكل أوين، رغم أنه لم يكن هناك داع ليترك ليفربول، خصوصا مع فوزه بالكرة الذهبية في 2001، لكن قدوم المدير الفني رافييل بينيتيز أثر في علاقته بالفريق، خصوصا أنه قلص أدواره مع النادي، على اعتبار أنه كان يرغب في ضم مواطنه فيرناندو موريانتس.
 وفي هذا الإطار، قال أوين لصحيفة دايلي ميل البريطانية: '"بدأت أفكر في مستقبلي في ذلك الوقت، كنا في فترة ما قبل الموسم في الولايات المتحدة، تلقيت مكالمة هاتفية في منتصف الليل في الولايات المتحدة، كان وكيل أعمالي صريحاً: "استعد، ريال مدريد يريدك". أغلقت الهاتف وحدقت في الحائط أمامي لبرهة مبتسما، لأن اسم ريال مدريد فقط كفيل بأن يجعلك تبتسم ليوم كامل".

ضغوطات قوية

تلقى الفتى، الذي كان يبلغ 24 عاما، قيمة كبيرة لدى وصوله إلى مدريد، بعد أن قُدِّم أمام أعداد غفيرة من الجماهير والصحافيين، وهو ما صعب عليه الأمور في التمارين بعد أن وجد نفسه أمام نجوم بقيمة رونالدو وزيدان، وأراد أن يثبت نفسه، وظل يطنب في احتكار الكرة بين مدافعين وثلاثة، ليثبت أنه ليس أقل منهم، لكن ذلك كان سببا في تضييق الخناق عليه.

زوجته تنشد الرحيل

لم يتأقلم اللاعب أيضا مع الحياة في مدريد، حيث شعرت زوجته بحاجتها الكبيرة للعودة إلى إنكلترا، رغم أنه كان يشعر أنه قادر على تقديم الإضافة لمدريد، حيث سجل 13 هدفا في 36 مباراة، لتكون نسبة أهدافه بالمقارنة مع المباريات التي شارك فيها خلال النصف الأول من الموسم، أكثر من رونالدو، وهو ما كان مدعاة للفخر بالنسبة إليه.

النهاية سريعاً

في نهاية العام، أراد مايكل البقاء في ريال مدريد، لكن في يونيو/ حزيران أُبلغ بوصول جوليو باتيستا وروبينيو، اثنين من الناشئين انضما إلى رونالدو وراؤول، ومع اقتراب كأس العالم، كان الأمر معقداً، لذلك قرر المغادرة، لكن فريقه المفضل ليفربول أغلق في وجهه الأبواب، على اعتبار أن الفريق كان يعيش أفضل فتراته ولا يحتاج مهاجماً مطروداً، فكان انتقاله إلى فريق من الصف الثاني، وهو نادي نيوكاستل.

المساهمون