- صائب جندية، نجم كرة القدم الفلسطينية وقائد منتخب الفدائي سابقاً، نعى الحيلة بكلمات مؤثرة، مشيداً بأخلاقه وجهوده في الوسط الرياضي ومساهمته في تطوير اللاعبين الشباب.
- تلقى الحيلة تحية وداع من اللاعب الشاب محمد محسن، الذي وصفه بالقدوة وصانع البسمة، مؤكداً على دوره الإيجابي داخل مخيمه وخارجه، ومعبراً عن حزنه العميق لفقدان أيقونة الأخلاق.
ودّع القطاع الرياضي في فلسطين ابناً جديداً من أبنائه، وذلك بعدما ارتقى مدرب خدمات نادي المغازي يوسف الحيلة (30 عاماً) شهيداً إثر استمرار حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب ما ذكر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الأربعاء.
وقال الاتحاد الفلسطيني للعبة في بيانٍ رسمي: "ارتقاء مدرب نادي خدمات المغازي يوسف الحيلة (30 عاماً) نتيجة لقصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة"، لينضمّ بذلك إلى قائمة شهداء القطاع الرياضي الطويلة، والتي كانت آخر ضحاياها ثلاثة براعم في عمر الزهور، اغتالتهم آلة القتل الإسرائيلية في قطاع غزة، وهم الشقيقان محمد وسامي أبو عيسى، وكذلك الطفل آدم نبهان، والذين كانوا يحلمون بأن يصبحوا نجوماً في عالم كرة القدم.
وكتب نجم الكرة الفلسطينية وقائد منتخب الفدائي سابقاً، صائب جندية، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رسالة وداع بعد انتشار الخبر، وقال في هذا الصدد مع نشره صوراً له تجمعه بالمدرب يوسف: "أول من تواصلت معهم بعد النزوح إلى دير البلح. الصديق الكابتن يوسف الحيلة شهيداً أمس الثلاثاء في مخيم المغازي. إنا لله وإنا إليه راجعون. من أفضل الشباب الذين تعاملت معهم في الوسط الرياضي في السنوات الأخيرة، إنسانٌ مجتهد ومنظمٌ في العمل، وأحد الزملاء في دائرة الكشافين للاعبين بالفئات العمرية للمنتخبات في المحافظات الجنوبية وزميل في أكاديمية تشامبيونز في مدينة غزة. الله يرحمك يا يوسف لحقت بالصديق هاني المصدر. حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله".
بدوره، كتب اللاعب الشاب محمد محسن في وداع يوسف الحية: "ألف رحمة ونور على روحك الكابتن والأخ والقدوة يوسف الحيلة، صانع البسمة والفرحة، ليس في مخيمه بل وخارجه رحمك الله يا أيقونة الأخلاق".