مارسيلو يروي تفاصيل أسراره في يوم وداع ريال مدريد

مارسيلو يروي تفاصيل أسراره في يوم وداع ريال مدريد

13 يونيو 2022
ودع مارسيلو نادي ريال مدريد في مؤتمر صحافي (فيليبي ماركو/فرانس برس)
+ الخط -

روى النجم البرازيلي المخضرم مارسيلو تفاصيل أسراره في الحفل الخاص الذي نظمته إدارة نادي ريال مدريد الإسباني، الإثنين، من أجل توديع القائد، الذي دخل تاريخ "الملكي"، بعدما حقق معه 25 لقباً في مسيرته الاحترافية.

وقال مارسيلو: "لا أفكر كثيراً في مستقبلي، لأنني أعيش اللحظة دائماً، ومن الصعب أن يأتي يوم تغادر فيه هذا النادي، بعد 16 عاماً، بعدما عشت الكثير من لحظات الفرح والمعاناة والألم والتدريب. ارتداء قميص ريال مدريد شيء جميل للغاية. أنا سعيد وعائلتي فخورة جداً بي".

وأردف "كل ما حققته مع ريال مدريد سببه جدي، الذي كان يأخذني إلى التدريبات، وهو الذي راهن علي وجعلني حراً باختيار ما أردته. ما فعله معي جعلني أكبر. لقد أتيت إلى هذا النادي وعمري 18 سنة، وبعدها فعلت كل شيء، وأشعر الآن بالهدوء، وأقول وداعاً لنادي حياتي".

وتابع "لعبت تحت قيادة العديد من المدربين، ولكل واحد منهم فلسفته. هذا الموسم لم ألعب أي شيء تقريباً، وكان أمراً كبيراً بالنسبة لي، وغضبت من أنشيلوتي، لكنه في اليوم الثاني قام بمعانقتي، عندما حققنا الفوز بالمباراة ببداية الموسم، أدركت أنه لا يجب أن ألعب، لكن يجب أن نكون فريقاً واحداً. صحيح اللعب مهم، لكن الأجمل رؤية زملائي في الفريق وعائلتي، والسعادة على وجوههم".

وأوضح "لقد كانت مسيرتي ممتعة، ريال مدريد علمني كيف أن أبتسم في الحياة، وإذا لم تفعل هذا الأمر فلديك مشكلة. تعلمت الاستمتاع بنشيد دوري أبطال أوروبا. رأيت نفسي أصبح نموذجاً للأطفال، وكان علي أن أعلمهم الابتسامة وأنشر السعادة بينهم".

وواصل "قيل لي إنني خليفة روبرتو كارلوس في ريال مدريد، مع أنني لم أرغب بذلك أبداً، وأردت صناعة قصتي بنفسي. قصة مارسيلو فقط. كل إنسان لديه أسلوبه الخاص، يبقى كارلوس أفضل جناح في تاريخ كرة القدم، وقصتي ما زالت مستمرة".

واستطرد "فزت بخمس بطولات في أبطال أوروبا، ولعبت 4 نهائيات، وأتمنى أن يتعلم مني الشباب التواضع ومعرفة مكانك في الفريق الذي يحبك. وأتمنى من رفاقي أن يتفوقوا علي بحصد الألقاب، مثل بنزيمة وكاسيميرو، وتوني كروس، ولوكا مودريتش، لأنني سأكون سعيداً. لن أدرب في المستقبل، لأنها مهنة معقدة، ولم أفهم نظامها أبداً، لأنني كنت أستمتع باللعب فقط".

واختتم مارسيلو حديثه عن زيدان "لم أتحدث معه كثيراً (يقصد بعد استقالة المدرب). زين الدين زيدان لم يكن أباً، لكنه كان أخاً كبيراً. لقد استمتعت كثيراً بما فعله معنا، ودخلت معه في الكثير من الحوارات، ولدي علاقة جيدة معه، وأعتبر نفسي صديقه، لأنه ساهم بشكل واضح في مسيرتي الاحترافية، نتيجة تقديمه لي الكثير من النصائح".

 

المساهمون