طائرات ورقية تزين سماء مصر في رمضان رغم كورونا

طائرات ورقية تزين سماء مصر في رمضان رغم كورونا

القاهرة

محمد جرفة

avata
محمد جرفة
17 مايو 2020
+ الخط -
تتحول أسطح منازل كثيرة في محافظات مصر إلى منصات تنطلق منها إلى السماء عشرات الطائرات الورقية، كنوع من التحدي لانتشار فيروس كورونا، وتمضية الوقت في شهر رمضان، فضلا عن المرح المصاحب لتلك الهواية.

ورصدت كاميرا "العربي الجديد" عملية تصنيع الطائرة الورقية، وتجهيزها، وصولاً إلى إطلاقها في السماء، من فوق عدد من منازل منطقة ميدان فيكتوريا في حي شبرا مصر بالعاصمة القاهرة.

وقال الشاب أحمد حمدي إنه يحرص على تصنيع الطائرات الورقية في شهر رمضان من كل عام، والذي يعد من أهم مواسمها، إذ يشارك كثير من المصريين في إطلاق الطائرات في السماء.

ويشير العشريني المصري إلى أن الطائرات الورقية تشد على أعواد خشبية، ومنها طائرات سداسية، وطائرات دائرية الشكل، وتغلف أعواد الطائرة بأوراق شفافة مكونة من طبقتين، وتضاف إليها في الذيل عناقيد مصنوعة من أكياس بلاستيكية، وتربط باتزان بخيط متين، يساعد على توجيه الطائرة في الهواء.

وقال أسامة حسين إن مكونات صناعة الطائرة الورقية بسيطة ومتاحة للجميع، ما يجعلها وسيلة ترفيه لكل الأعمار، لا سيما في شهر رمضان، لافتاً إلى أنه يقضي نحو 6 ساعات يومياً في ممارسة هذه الهواية.

وأكد عبد الله علاء أنه يشارك أصدقاءه في هواية الطائرات الورقية منذ سنوات، لكن هذا العام اختلف بعض الشيء بسبب فيروس كورونا، إذ زاد الإقبال على الطائرات الورقية بسبب الوجود في المنازل في ظل توقف المدارس وتعطل كثير من الأعمال.

وقبل غروب الشمس تمتلئ سماء مناطق مصرية عدة بطائرات ورقية يحركها شباب يستخدمون قفازين لتحريكها على مدار ساعات، كما يستخدم كثير منهم الكمامات للوقاية من فيروس كورونا.

ذات صلة

الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
النازح السوري فيصل حاج يحيى (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن النازح السوري فيصل حاج يحيى يتوقّع أن ينتهي به المطاف في مخيم صغير يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة غرب مدينة سرمدا، فاقداً قربه من أسرته الكبيرة ولمّتها.
الصورة

مجتمع

يقصد اليمنيون في شهر رمضان المدن القديمة والمساجد التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء اليمن ويتخذون منها أماكن للفسحة والتنزه.

المساهمون