للتدخين مضارٌ غير متوقعة

للتدخين مضارٌ غير متوقعة

09 ديسمبر 2014
بعض المضار غير متوقع (Getty)
+ الخط -
تحمل علب التدخين في الكثير من البلدان، عبارات وصوراً تحذّر من مضار التدخين. وتتمحور التحذيرات الرئيسية في الغالب حول أمراض الصدر والرئة والقلب والشرايين والأوعية الدموية، وصولاً إلى إضعاف القدرة الجنسية وأمراض السرطان.

لكنّ العديد من الدراسات أثبتت أنّ هناك مضاراً أخرى للتدخين، قد يكون بعضها غير متوقع، بحسب موقعي "سيفيرجيز"، و"أسك مين". ومن هذه المضار:

ألم الظهر
فقد أثبتت دراسة أميركية من جامعة نورث ويسترن أنّ التدخين يمكن أن يزيد مخاطر تطوير ألم ظهر مزمن. ورصد الباحثون في الدراسة أشخاصاً يعانون من ألم الظهر، طوال فترة تتراوح ما بين 4 و12 أسبوعا. فتبين أنّ من يدخنون من بينهم كانوا يعانون من عدد نوبات ألم أكثر بثلاث مرات من أولئك الذين لا يدخنون.

الصداع النصفي
على الرغم من الكثير من الاعتقادات المترسخة، بأنّ التدخين يخفف الصداع، ويلجأ الكثيرون إليه في سبيل ذلك، فقد أكدت دراسة أجريت في جامعة سلمنكا ومستشفى دي فيلاسيا في إسبانيا، أنّ للتدخين آثاراً معاكسة تماماً. وذكرت الدراسة أنّ تدخين 5 سجائر يومياً فقط، يمكن أن يتسبب بنوبات صداع نصفي أو شقيقة، لدى المدخنين.

الحساسية
يقول الباحث ديفيد دياز سانشيز من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، إنّ التدخين يفاقم من الحساسية، إذا دخن الشخص طوال 4 أيام بعد الإصابة. فقد وجد الباحث مع مساعديه، أنّ الحساسية باتت أسوأ بـ17 مرة لدى المدخنين، عن سواهم من غير المدخنين.

الأسنان واللثة
يتسبب التدخين، بحسب العديد من الخبراء، في التهابات اللثة المزمنة. وهذه الالتهابات تعتبر بدورها سبباً رئيسياً في ضعف الأسنان وتساقطها. عدا عن ذلك، فالتدخين يتسبب في رائحة فم كريهة، وتغير في لون الأسنان.

هشاشة العظام لدى الرجال
توصل أستاذ علم أمراض الشيخوخة السويدي دان ميلستروم، من مستشفى سالغرينسكا الجامعي، إلى أنّ التدخين يشكل عاملاً مؤكداً وخطيراً لإصابة الرجال بمرض هشاشة العظام. وكان ميلستروم قد أجرى عام 2009 دراسة على 3 آلاف رجل تتراوح أعمارهم بين 69 و80 عاما.

الأمراض الجلدية
ليست مشاكل التدخين داخلية فقط، فهنالك نتائج خارجية تظهر على الجلد. ومن أبرزها ما يتعلق بشيخوخة الجلد، التي تظهر آثارها أولاً تحت العينين، بحسب موقع "ديرم نت" المتخصص. كما يؤدي في بعض الحالات إلى إضعاف قدرة الجسم على علاج الجروح.

دلالات

المساهمون