المرأة مفتاح السلام

المرأة مفتاح السلام

28 مايو 2020
امرأة في المقدمة (نويل سيليس/ فرانس برس)
+ الخط -
بات على العاملين والعاملات في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام عبء إضافي مع انتشار فيروس كورونا الجديد؛ فمن واجب هؤلاء مساعدة الحكومات والمجتمعات المحلية في الاستجابة للجوائح، ثم تكييف أنشطتهم وحماية المجتمعات الضعيفة.

وتقف حافظات السلام في الجبهة الأمامية في الكفاح ضد هذه الجائحة، فضلاً عن تنفيذ الولايات المنوطة بالبعثات في إطار القيود القائمة ومع أخذ كل التدابير الاحترازية.

في عام 1993، مثلت النساء واحداً في المائة من إجمالي الأفراد النظاميين المنتشرين. أما في عام 2019، فمن إجمالي 95 ألف فرد في قوات حفظ السلام، مثلت النساء نحو 5 في المائة من الوحدات العسكرية، ونحو 11 في المائة من وحدات الشرطة المشكلة في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (في قراره 2242) إلى مضاعفة عنصر النساء النظاميات في عمليات حفظ السلام مع حلول عام 2028.



وغداً هو اليوم العالمي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، الذي يأتي في ظل جائحة كورونا، والتركيز على دور المرأة التي شكلت صلب موضوع هذا العام: "المرأة في حفظ السلام هي مفتاح السلام". ويبقى أن تثق المجتمعات المحلية بقدرة المرأة على القيام بدور حفظ السلام، وما يندرج تحته من مهام، في إطار تكريس المساواة الجندرية.

(العربي الجديد)

دلالات

المساهمون