%59 من طلبة الجامعات الإسرائيلية يفكرون بالهجرة
عراقيل تواجه الخريجين (فيسبوك)
أظهر التقرير السنوي الذي يصدره الاتحاد القطري للطلبة الجامعيين في إسرائيل، أن 59 في المائة من الطلبة يفكرون بالهجرة، وأن أغلبهم يعتقدون بأن الجامعات الإسرائيلية لا تشجع الطلبة على المشاركة السياسية والنقاش السياسي داخل الحرم الجامعي.
وأفاد 63 في المائة من الطلبة الإسرائيليين وفقاً للتقرير الذي نشر اليوم الاثنين، أن الجامعات الإسرائيلية لا تشجع الطلبة على المشاركة السياسية والنقاش السياسي داخل الحرم الجامعي، في حين رأى 33 في المائة منهم أنه من غير اللائق أن تخوض المؤسسات الجامعية بالقضايا السياسية، واعتبر 31 في المائة من الطلاب أن من واجب المؤسسات الجامعية والأكاديمية تشجيع الخطاب السياسي والنشاط السياسي للطلبة.
لكن أبرز ما حمله التقرير هو أن نحو 59 في المائة من طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم الإسرائيلي العليا قالوا إنهم يفكرون بالهجرة من إسرائيل لأسباب مختلفة بينها اقتصادية وأخرى شخصية، بهدف تحقيق أحلامهم في ظل العراقيل التي تواجه الخريجين في إسرائيل، وأهمها عدم وجود تناسق وملاءمة بين ما يدرسونه في الجامعات وبين ما هو قائم في سوق العمل.
وتأتي هذه المعطيات في ظل محاولات وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينت، تقليص حدود الخطاب السياسي والمشاركة السياسية لأساتذة الجامعات ومنعه، وفق "وثيقة أخلاق المهنة" التي يسعى لتكريسها، إبداء أراء سياسية وحزبية في نشاطهم الجامعي.
وذكر التقرير أن 30 في المائة من الطلبة أبدوا قلقهم الشديد من غلاء المعيشة باعتباره التحدي الأكبر في حياتهم العملية.
وأفاد 63 في المائة من الطلبة الإسرائيليين وفقاً للتقرير الذي نشر اليوم الاثنين، أن الجامعات الإسرائيلية لا تشجع الطلبة على المشاركة السياسية والنقاش السياسي داخل الحرم الجامعي، في حين رأى 33 في المائة منهم أنه من غير اللائق أن تخوض المؤسسات الجامعية بالقضايا السياسية، واعتبر 31 في المائة من الطلاب أن من واجب المؤسسات الجامعية والأكاديمية تشجيع الخطاب السياسي والنشاط السياسي للطلبة.
لكن أبرز ما حمله التقرير هو أن نحو 59 في المائة من طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم الإسرائيلي العليا قالوا إنهم يفكرون بالهجرة من إسرائيل لأسباب مختلفة بينها اقتصادية وأخرى شخصية، بهدف تحقيق أحلامهم في ظل العراقيل التي تواجه الخريجين في إسرائيل، وأهمها عدم وجود تناسق وملاءمة بين ما يدرسونه في الجامعات وبين ما هو قائم في سوق العمل.
وتأتي هذه المعطيات في ظل محاولات وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينت، تقليص حدود الخطاب السياسي والمشاركة السياسية لأساتذة الجامعات ومنعه، وفق "وثيقة أخلاق المهنة" التي يسعى لتكريسها، إبداء أراء سياسية وحزبية في نشاطهم الجامعي.
وذكر التقرير أن 30 في المائة من الطلبة أبدوا قلقهم الشديد من غلاء المعيشة باعتباره التحدي الأكبر في حياتهم العملية.
يشار إلى أن إسرائيل تعاني في السنوات الأخيرة من ظاهرة هروب الأدمغة وانتقال العلماء والباحثين للعيش في الولايات المتحدة والدول الأوروبية الغربية.
وعقب رئيس الاتحاد القطري لطلبة الجامعات في إسرائيل رام شيفع، على نتائج التقرير بالقول إنها تشير إلى حالة اليأس في صفوف الطلبة الجامعيين في إسرائيل، وهو بمثابة ضوء أحمر لدى صناع القرار ورؤساء المؤسسة الأكاديمية في إسرائيل.
وأضاف أن الطلبة الجامعيين وفقا لما يستدل من المعطيات منشغلون بالبقاء الاقتصادي لدرجة تدفعهم لإهمال قضايا المجتمع أو الخوض فيها.
