الشيخوخة حين تكون جميلة
الشيخوخة حين تكون جميلة
تستمتع بممارسة الرياضة (Getty)
"من الجميل أن يكون المرء كبيراً في السن". كم مرّة سمعت أشخاصاً يقولون كلمات كهذه؟ عادة ما نسمع عن خوف وإحباط ورفض لواقع الشيخوخة. وقلّة فقط يعربون عن شعور بالرضا والراحة. في هذا الإطار، تعرض مجلة "سايكولوجي توداي" ست نصائح للاستمتاع بالشيخوخة، وهي:
1 - تقبّل الخسارة والتغيير. بما أنّ بعض الأمور لا مفرّ منها في الشيخوخة، فإنّ القبول ربما يكون أقوى استجابة يمكن تحقيقها. الفصل الأخير من الحياة هو الأكثر قوة، وقبوله شكل من أشكال البطولة.
2 - رؤية الجمال في مرحلة الشيخوخة. لسوء الحظ، نعيش في ظلّ ثقافة مهووسة بالشباب، لكن هذه دعوة لقلب العدسة ورؤية الجمال لدى كبار السن. شعرهم الأبيض وأجسامهم الطرية وغيرها هي علامات على حياة كاملة عاشوها. وفي عمرهم هذا، يُجسّدون الحكمة التي اكتسبوها على مدى سنوات. من المهم رؤية هذا الجمال، لأنه جميل حقاً.
3 - الابتعاد عن صراعنا مع الحياة. إذا كنّا نعاني من القلق أو الخوف أو الشفقة على النفس أو أي شيء آخر، لدينا خيار الابتعاد أو التخلي عن كل صراعاتنا الداخلية هذه وتقبّل أنفسنا. الأمور يجب أن تسير على هذا النحو: هل يمكن التكيف؟ وهذا يعني قبول الواقع كما هو، ليس كما نود أن يكون. الفجوة بين هذين الأمرين هي مصدر المعاناة دائماً.
اقــرأ أيضاً
4 - تعميق الوعي من خلال التأمل أو الصلاة. نحن في حاجة إلى شكل من أشكال الممارسة الروحية لخلق المرونة الداخلية اللازمة لمواجهة التحديات الحتمية للشيخوخة. وهناك أمور كثيرة يمكن القيام بها، وهي في جوهرها تدور حول تنمية مشاعر المحبة والاهتمام والقوة الداخلية.
5 - الانفتاح على المجهول. عند التأمل، نتحرك باستمرار نحو المجهول، وصولاً إلى أكبر الألغاز، أي موتنا. لكن بدلاً من الخوف من المجهول، هل يمكننا تغليب الفضول والرغبة في المغامرة على الخوف؟ يتطلب الأمر مرونة داخلية.
6 - مصادقة الموت. نحن ثقافة تتجنّب الموت، لكن الموت جزء كبير من الحياة مثل الولادة. لا يمكننا تصوّر موتنا الخاص، لكن يمكننا الاعتراف بحقيقته من خلال الاهتمام بالأعمال غير المنتهية في حياتنا، وتعميق دواخلنا، وإخبار أقرب الأشخاص إلينا أننا نحبهم. يمكننا أيضاً قراءة بعض الكتب التي تتحدث عن الموت، وهذه طريقة أخرى للانفتاح على الموت.
1 - تقبّل الخسارة والتغيير. بما أنّ بعض الأمور لا مفرّ منها في الشيخوخة، فإنّ القبول ربما يكون أقوى استجابة يمكن تحقيقها. الفصل الأخير من الحياة هو الأكثر قوة، وقبوله شكل من أشكال البطولة.
2 - رؤية الجمال في مرحلة الشيخوخة. لسوء الحظ، نعيش في ظلّ ثقافة مهووسة بالشباب، لكن هذه دعوة لقلب العدسة ورؤية الجمال لدى كبار السن. شعرهم الأبيض وأجسامهم الطرية وغيرها هي علامات على حياة كاملة عاشوها. وفي عمرهم هذا، يُجسّدون الحكمة التي اكتسبوها على مدى سنوات. من المهم رؤية هذا الجمال، لأنه جميل حقاً.
3 - الابتعاد عن صراعنا مع الحياة. إذا كنّا نعاني من القلق أو الخوف أو الشفقة على النفس أو أي شيء آخر، لدينا خيار الابتعاد أو التخلي عن كل صراعاتنا الداخلية هذه وتقبّل أنفسنا. الأمور يجب أن تسير على هذا النحو: هل يمكن التكيف؟ وهذا يعني قبول الواقع كما هو، ليس كما نود أن يكون. الفجوة بين هذين الأمرين هي مصدر المعاناة دائماً.
4 - تعميق الوعي من خلال التأمل أو الصلاة. نحن في حاجة إلى شكل من أشكال الممارسة الروحية لخلق المرونة الداخلية اللازمة لمواجهة التحديات الحتمية للشيخوخة. وهناك أمور كثيرة يمكن القيام بها، وهي في جوهرها تدور حول تنمية مشاعر المحبة والاهتمام والقوة الداخلية.
5 - الانفتاح على المجهول. عند التأمل، نتحرك باستمرار نحو المجهول، وصولاً إلى أكبر الألغاز، أي موتنا. لكن بدلاً من الخوف من المجهول، هل يمكننا تغليب الفضول والرغبة في المغامرة على الخوف؟ يتطلب الأمر مرونة داخلية.
6 - مصادقة الموت. نحن ثقافة تتجنّب الموت، لكن الموت جزء كبير من الحياة مثل الولادة. لا يمكننا تصوّر موتنا الخاص، لكن يمكننا الاعتراف بحقيقته من خلال الاهتمام بالأعمال غير المنتهية في حياتنا، وتعميق دواخلنا، وإخبار أقرب الأشخاص إلينا أننا نحبهم. يمكننا أيضاً قراءة بعض الكتب التي تتحدث عن الموت، وهذه طريقة أخرى للانفتاح على الموت.
