باكستان تجهز المستشفيات تحسباً لموجة حر

باكستان تجهز المستشفيات تحسباً لموجة حر

20 مايو 2016
يلجأ الباكستانيون إلى المجاري المائية للتغلب على الحر (GETTY)
+ الخط -

بعد أن تسببت موجة حر بوفاة أكثر من 1300 شخص في كراتشي الصيف الماضي، تستعد المدينة الباكستانية‭‭‭‭ ‬‬‬‬بحفر مقابر وتجهيز مستشفيات، تحسبا لتكرار ذلك هذا العام.

فحين ضربت موجة الحر البلاد في صيف 2015، كانت المستشفيات والمشارح والمقابر في المدينة، التي يقطنها 20 مليون شخص، مكتظة.

ويقول سكان محليون إن تدخلا من الجيش وجماعات خيرية، حال دون وقوع كارثة أسوأ، لكن الأزمة كشفت قصورا لدى خدمات الطوارئ الباكستانية في التعامل مع الكوارث البيئية.

وفي حين لا يتوقع مكتب الأرصاد الجوية بباكستان تكرار الظروف المناخية القاسية التي شهدها العام الماضي، إلا أن مسؤولين يفضّلون الاستعداد للأسوأ.

وقال مفوض كراتشي، آصف حيدر شاه: "لن يخرج الأمر عن السيطرة كما حدث العام الماضي. بإمكان حوالي 60 مستشفى حاليا أن تستوعب 1850 مريضاً في حال حدثت موجة حر".

وأشار شاه إلى أنه أقيم 200 مركز طوارئ في أنحاء المدينة، لتقديم العلاج الأساسي لضربات الشمس للتعامل مع المرضى بشكل سريع. وهناك أيضا 700 مركز إغاثة مؤقت لتوفير مياه الشرب ومحاليل معالجة الجفاف.

وتتأثر جهود الاستعداد لموجات الحر الشديدة، بنقص الاستثمار في شبكات الكهرباء المتداعية والبنية التحتية للمياه في باكستان.

وتفاقمت الأزمة العام الماضي بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي حد من قدرة الناس على استخدام المراوح وأجهزة تبريد الهواء، لا سيما بالنسبة لأولئك الذين لم تكن لديهم القدرة على شراء مولّدات كهربائية.

المساهمون