مساعدات غذائية تدخل مضايا والزبداني وكفريا والفوعة

مساعدات غذائية تدخل مضايا والزبداني وكفريا والفوعة

ريان محمد

avata
ريان محمد
29 نوفمبر 2016
+ الخط -

دخلت قافلة مساعدات إنسانية، مساء الإثنين، إلى مدن مضايا والزبداني المحاصرة في ريف العاصمة السورية دمشق من قوات النظام السوري ومليشيا "حزب الله" اللبناني، في حين دخلت بالمقابل قافلة من المساعدات إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب من "جيش الفتح"، ضمن ما يسمى "اتفاق المدن الأربع".

وقال المسؤول الإعلامي في "المجلس المحلي في مضايا وبقين"، فراس الحسين، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "67 شاحنة من المساعدات الإنسانية دخلت إلى مضايا وبقين والزبداني، محملة بالمواد الغذائية والمنظفات والأغطية، يرافقها ممثلون عن منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري"، لافتاً إلى أنه "لم تعرف الكمية إلى الآن، حيث ما زالت تجرد في المستودعات".

واستقبل العشرات من أطفال مضايا ممثلي الأمم المتحدة والهلال الأحمر، بمظاهرة تطالب "بفك الحصار"، حيث رفعوا يافطات كتب على بعضها "وبعدين؟؟"، و"ما عم نطلب رفاهية بدنا ندفا يا بشرية"، و"حصار المدنيين سلاح الجبناء"، و"أخرجوا الأطفال من دائرة صراعاتكم"، وغيرها من الشعارات المنددة بالحصار.


ذات صلة

الصورة
مظاهرة ضد "هيئة تحرير الشام" في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر مئات السوريين، اليوم الجمعة، وسط مدينة إدلب شمال غربي سورية، حاملين شعارات تطالب بتنحي قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، والإفراج عن المعتقلين
الصورة
مدينة أعزاز

سياسة

اهتزت مدينة أعزاز بريف حلب، شمالي سورية، بانفجار سيّارة مفخخة ضربت السوق الرئيسي في المدينة، التي تعتبر معقل المعارضة السورية، منتصف ليلة أمس السبت
الصورة

سياسة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة استهدفت كتيبة عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط مطار حلب الدولي، ما أسفر عن سقوط 42 قتيلاً.
الصورة
محمد حبوب.. إعاقة ونزوح بسبب الحرب السورية (عامر السيد علي)

مجتمع

خلفت الحرب السورية مآسي مروعة بكل تفاصيلها، طاولت مدنا وبلدات وعائلات بأكملها، وشكلت تلك المآسي انقلابا في حياة الكثير من السوريين