وفاة معتقل مصري في سجن المنيا يرفع عدد ضحايا الإهمال الطبي

وفاة معتقل مصري في سجن المنيا يرفع عدد ضحايا الإهمال الطبي بمقار الاحتجاز

08 يونيو 2022
تفتقد السجون المصرية مقومات الصحة الأساسية (إبراهيم رمضان/الأناضول)
+ الخط -

أفادت منظمات حقوقية مصرية بوفاة المعتقل إبراهيم سليمان عيد، من محافظة شمال سيناء، في سجن المنيا، مؤكدة موته منذ خمسة أيام ووجوده في المشرحة دون إخبار أهله بوفاته. 

ولم تذكر هذه الجهات تفاصيل عن المعتقل أو سبب وفاته.

وبشكل عام، تفتقد السجون المصرية مقومات الصحة الأساسية، والتي تشمل الغذاء الجيد والمرافق الصحية، ودورات المياه الآدمية التي تناسب عدد السجناء، وكذلك الإضاءة والتهوية والتريض، كما تعاني في أغلبها من التكدس الشديد للسجناء داخل أماكن الاحتجاز، ما جعل العديد من المنظمات الحقوقية المصرية تطالب بإلزامية فتح النيابة العامة تحقيقا في وفاة كل معتقل وسجين داخل أحد أماكن الاحتجاز أو السجون المصرية، بغض النظر عن التاريخ المرضي للسجناء.

وفي مايو/أيار الماضي، توفي ستة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وتوفي ثلاثة آخرون في إبريل/نيسان الماضي.

وتوفي ثلاثة مواطنين في السجون المصرية في فبراير/شباط الماضي، وتوفي مواطنان اثنان في يناير/كانون الثاني 2020، بالسجون ومقار الاحتجاز الرسمية.

قضايا وناس
التحديثات الحية

في العام 2021، تُوفي 60 محتجزاً داخل السجون المصرية، حسبما وثقت منظمة "نحن نسجّل" في إحصائيتها السنوية، مقسمين إلى 52 ضحية من السجناء السياسيين، و8 جنائيين، بينهم 6 أطفال.

بينما شهد عام 2020 وفاة 73 مواطنا نتيجة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر.

وخلال السنوات السبع الماضية، قضى نحو 774 محتجزا داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، حيث توفي 73 محتجزا عام 2013، و166 محتجزا عام 2014، و185 محتجزا عام 2015، و121 محتجزا عام 2016، و80 محتجزا عام 2017، و36 محتجزا عام 2018، و40 محتجزا عام 2019.

المساهمون