وضع صحي مقلق للأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد
أفادت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بأنّ الأسير ناصر أبو حميد محتجز بمستشفى "برزلاي" الإسرائيلي بوضع صحي مقلق وسيئ.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد نقلته إلى المستشفى، يوم الأحد الماضي، إثر تدهور حادّ طرأ على حالته، مشيرة إلى أنه فقد من وزنه 10 كيلوغرامات.
وأوضح محامي الهيئة كريم عجوة، عقب زيارته له، أنّ الأسير أبو حميد ما زال يعاني من نوبات سعال شديدة تجعله يتقيأ، ومن ارتفاع بدرجة الحرارة، وأوجاع بمختلف أنحاء جسده، وفقد من وزنه ما يزيد عن عشرة كيلوغرامات، ويقوم أطباء الاحتلال بتزويده بمضادات حيوية عبر الوريد.
وأضاف عجوة، وفق بيان للهيئة، أنه من المقرر اليوم الأربعاء، أن تجرى فحوصات طبية للأسير أبو حميد، من بينها فحص لوظائف الرئة، وسيتم تحديد موعد إجراء العملية على ضوء نتائج الفحوصات.
ولفتت الهيئة إلى أنه بالرغم من صعوبة الوضع الصحي للأسير أبو حميد، إلا أن سلطات الاحتلال تعمد إلى تقييد إحدى يديه ورجليه بالسرير في المستشفى.
يشار إلى أن الأسير أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات.
