سجون الاحتلال تواصل إجراءات التنكيل بأسرى "الجهاد الإسلامي"

سجون الاحتلال تواصل إجراءات التنكيل بأسرى "الجهاد الإسلامي"

28 سبتمبر 2021
التضييق على الأسرى متواصل منذ عملية "نفق الحرية" (Getty)
+ الخط -

قال نادي الأسير الفلسطيني، الثلاثاء، إنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل إجراءات التنكيل الممنهجة بحقّ أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وتقوم بعزل مجموعة كبيرة منهم في ظروف قاسية بسجون أيلون، والجلمة، وعسقلان، وأيلا، فضلا عن فرض غرامات مالية باهظة بحقهم، وإخراجهم إلى ساحة السجن (الفورة) مقيدي الأيدي والأرجل.
وأوضح نادي الأسير في بيان، أن إدارة سجن النقب تقوم باحتجاز الأسرى في الغرف المحروقة مجردين من مقتنياتهم واحتياجاتهم الأساسية، ويتم تزويدهم بفرش للنوم في منتصف الليل، ويتم سحبها في السادسة صباحًا، كما تتعمد نقل الأسرى إلى غرف الانتظار، وتبقيهم فيها لساعات طويلة وهم مقيدون.
وأضاف البيان أنّ أسرى حركة الجهاد يواصلون معركتهم في مواجهة إدارة السجون بمختلف الأدوات المتاحة، وأبرزها العصيان، ورفض قوانين السّجن، وامتناعهم عن الوقوف على أخذ العدد، أو الخروج لما يُسمى "الفحص الأمني"، والاعتصام في ساحات السجن "الفورة".
وبدأت إدارة سجون الاحتلال منذ 6 سبتمبر/أيلول، وعقب عملية تحرر ستة أسرى من سجن جلبوع عبر "نفق الحرّيّة"، بفرض جملة من إجراءات التنكيل، وكانت الإجراءات مضاعفة على أسرى الجهاد الإسلامي، والذين يبلغ عددهم نحو 400 أسير، في محاولة لتفكيك البُنى التنظيمية التي تُشكّل أبرز منجزات الحركة الأسيرة، عبر تفريقهم داخل الأقسام والغرف، وعزلهم، وتحويلهم إلى التحقيق.

على صعيد منفصل، وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان، الثلاثاء، إفادات ثلاثة شبان تعرضوا للضرب والتنكيل أثناء اعتقالهم، مما ألحق بهم أذى جسديا ونفسيا، قبل نقلهم إلى مركز التوقيف "عتصيون"، وتعرض الفتى محمد إبراهيم ديرية (17 سنة) للضرب بعد مداهمة قوات الاحتلال لمنزله في الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل، واقتادوه إلى مركز توقيف "عتصيون" مشياً على الأقدام، وخلال اقتياده تعمد الجنود دفعه على الأرض، وجره بين الأشجار.

وتعرض الشاب وسيم منصور أبو عودة (19سنة) للاعتقال بالقرب من الحرم الابراهيمي، بينما كان ذاهبا لتأدية صلاة الظهر، وأثناء الاعتقال تعرض للضرب بواسطة الأيدي والأرجل وأعقاب البنادق من قبل قوات الاحتلال، ليتم نقله بعد ذلك إلى معتقل عتصيون، وما زال يقبع هناك.
في حين، دهم جيش الاحتلال منزل الفتى أمير أحمد طقاطقة (16 سنة، وقاموا بتفتيش البيت، وتخريب مقتنياته، واقتادوه مشياً إلى المعتقل،  وطوال الطريق لم يتوقف الجنود عن ضربه وإهانته.

المساهمون