معهد الدوحة للدراسات العليا: 47 جهة حكومية وخاصة في المعرض المهني

معهد الدوحة للدراسات العليا: 47 جهة حكومية وخاصة في المعرض المهني

22 يناير 2024
من المعرض المهني الذي نظّمه معهد الدوحة للدراسات العليا (معهد الدوحة)
+ الخط -

نظّم مكتب الإرشاد المهني لدى عمادة شؤون الطلاب في معهد الدوحة للدراسات العليا، معرضه المهني السنوي في نسخته السابعة، اليوم الاثنين، بمشاركة 47 جهة عمل من القطاعَين الحكومي والخاص في قطر.

ويُعَدّ المعرض المهني، الذي افتتحه رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا عبد الوهاب الأفندي، منصّة مناسبة لطلاب وخرّيجي المعهد للتعرّف إلى أبرز الفرص والشواغر المطروحة في سوق العمل القطري، وكذلك التواصل مع الجهات والمؤسسات المشارِكة بشكل مباشر، وطرح الأسئلة حول طبيعة الفرص التي يوفّرونها، بالإضافة إلى الاطّلاع على الشواغر وفرص التدريب التي تتوافق مع توجهاتهم الوظيفيّة المستقبليّة.

وقد أوضحت المديرة التنفيذية للقطاع الإداري والمالي في معهد الدوحة للدراسات العليا إيمان السليطي أنّ أهمية المعرض المهني، الذي صار تقليداً سنوياً في المعهد، تكمن في أنّه يمثّل جسراً لربط الطلاب والخرّيجين بسوق العمل القطري، والتعرّف إلى متطلباته واحتياجاته، بالإضافة إلى توفير فرص تدريب للطلاب الحاليين. وأضافت أنّه يمثّل كذلك منصّة لتعريف الجهات المشارِكة بالتخصصات والبرامج الأكاديمية والتدريبية التي يطرحها معهد الدوحة.

من جهتها، قالت المتخصصة في الإرشاد الأكاديمي والمهني في معهد الدوحة للدراسات العليا علياء شبارو إنّ وظيفة مكتب الإرشاد المهني تتمثّل في تقديم الأدوات اللازمة للطالب من أجل استكشاف سوق العمل القطري وتحضيره وربطه بسوق العمل، ليتمكّن الطالب لاحقاً من إيجاد فرص وظيفية مناسبة، كلّ بحسب مؤهّلاته وقدراته.

ولفتت شبارو إلى مشاركة 47 جهة في معرض هذا العام من قطاعات حكومية وخاصة مختلفة من قبيل قطاع التعليم، والأعمال، والصحافة والإعلام، والخدمات، والعمل الاجتماعي والتطوعي، والتكنولوجيا، وغيرها من قطاعات العمل الحيوية.

وعلى هامش المعرض، نُظّمت ورش عمل عدّة وفعاليات مصاحبة، أبرزها ورشة كيفية الاستفادة من منصة "لينكد إن" على المستوى المهني، وعرض تقديمي حول فرص التدريب المتاحة في وزارة العمل القطرية.

تجدر الإشارة إلى أنّ الدعوة إلى المعرض المهني سبقتها ورشة تحت عنوان "بناء السيرة الذاتية"، لمساعدة الطلاب على تطوير سيرهم الذاتية، وصقل عملية البحث عن وظائف، بالإضافة إلى تمكينهم من تجويد خياراتهم وطرق تقدّمهم إلى الوظائف الشاغرة، كلّ بحسب اهتماماته وتطلعاته.

المساهمون