الجزائر مهتمة باللقاح الروسي "سبوتنيك-7"
الجزائر مهتمة باللقاح الروسي وتحضر لتلقيح 75% من كبار السن والمرضى
بخلاف الكثير من الدول، تراهن الحكومة الجزائرية على الحصول مبكراً على اللقاح الروسي لكورونا، إذ كانت قد قدمت طلباً رسمياً لموسكو منذ الإعلان عن اللقاح في أغسطس/آب الماضي لشرائه.
وجددت الجزائر اهتمامها باللقاح الروسي، إذ التقى وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد مع سفير روسيا لدى الجزائر إيغور بلياييف، قبل يومين، وأعلن السفير الروسي تسجيل تقدم كبير في التجارب السريرية للقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا "سبوتنيك -7"موضحاً أنه وصل إلى المرحلة الثالثة من التجارب، وأظهر فعالية بنسبة 92%.
ولم يتحدث أي من المسؤولين في الجزائر بشأن اللقاح المعلن عنه من قبل شركة فايزر، رغم وجود الباحث الجزائري سليم بوقرموح ضمن الفريق الذي طوّر اللقاح، ويشغل بوقرموح منصب مدير مساعد للأبحاث في تطوير اللقاحات في شركة الصناعة الصيدلانية الأميركية فايزر، وهو حاصل على شهادة طب من جامعة الجزائر عام 1996، قبل القيام بأبحاث ما بعد الدكتوراه في كلية هارفارد للطب.
وفي شهر مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استعداد الحكومة لتخصيص 50 مليون يورو لشراء اللقاح عند وجوده، وتعهدت الجزائر بأن تكون من بين أوائل الدول التي تقتني لقاح فيروس كورونا، حال توفره في أي بلد ولدى أي مخبر في العالم، وقال وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد، في حوار سابق مع التلفزيون الرسمي، أن الجزائر ستكون من أوائل الدول التي تقتني اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وأفاد أن اللجنة العلمية لمتابعة الأزمة الوبائية تعمل على تحديد الكمية المطلوبة والفئات التي ستحظى بالأولوية في عمليات التلقيح.
وذكر المسؤول الجزائري أن الحكومة وضعت خطة تلقيح تشمل ما بين 70 إلى 75% من المواطنين المعرضين للإصابة بالفيروس، من كبار السن والمرضى المعرضين أكثر من غيرهم للإصابة بكورونا، على أن تكون الأولوية لتلقيح الأطباء وعمال قطاع الصحة.
