الجزائر: منع مشاركة الجامعات في منتديات تتعارض مع السياسة الخارجية
قررت السلطات الجزائرية، الإثنين، منع المؤسسات الجامعية والأكاديمية والباحثين الجزائريين من المشاركة في الندوات الدولية التي تتعارض مع السياسة الخارجية، تجنباً لأي لقاءات يكون محورها التطبيع، أو تتناول قضايا لا تتوافق مع المبادىء السياسية للبلاد.
ووجهت وزارة التعليم العالي تعليمات إلى رؤساء الجامعات تشدد فيها على ضرورة أن تتوافق أية مشاركة للمسؤولين والأساتذة والباحثين في مؤتمرات علمية بالخارج مع مبادئ السياسة الخارجية، ومع توجهات الحكومة في العلاقات الخارجية بشكل عام.
وأكدت التعليمات أن السلطات تسعى إلى "تكثيف مشاركة المؤسسات الجامعية والبحثية في الأنشطة ذات الطابع الدولي باعتبارها من صميم أولويات القطاع، ولما توفره من فرص احتكاك بالتجارب الأخرى في مجالات التعليم والبحث المختلفة، مع ضرورة أن تراعى مبادئ السياسة الخارجية في انتقاء المشاركات".
ويستهدف القرار منع الجامعات والباحثين الجزائريين من التورط في لقاءات أو فعاليات يكون ظاهرها علمياً بينما أهدافها سياسية، على غرار اللقاءات الدولية التي تعتبر ممراً للتطبيع.
وفي وقت سابق، ألزمت وزارة التعليم العالي الجزائرية الباحثين والأكاديميين بضرورة إبلاغها بأية مشاركة لهم في مؤتمرات أو بحوث ذات صيغة دولية، كما حذرت من استغلالهم من قبل مراكز بحوث تعمل ضمن مصالح غير علمية.
