"التعليم فوق الجميع" تدين الهجوم على مدرسة في أوغندا

"التعليم فوق الجميع" تدين الهجوم على مدرسة في أوغندا

18 يونيو 2023
بكاء على الضحايا (ستوارت تيباوسوا/ فرانس برس)
+ الخط -

أدانت مؤسسة التعليم فوق الجميع (إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم) بشدة الهجوم الذي شنته مجموعة مسلحة على مدرسة في غرب أوغندا، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات دولية لدعم الحق في التعليم الآمن والجيد. يشار إلى أنه لم يتم تأكيد العدد الدقيق للضحايا، لكن التقارير تشير إلى مقتل العشرات، معظمهم من الطلاب، كما تم إحراق المدرسة واختطف بعض الطلاب.
وذكرت المؤسسة في بيان أن هذا الهجوم على المدرسة يأتي في أعقاب ذلك الذي وقع الأسبوع الماضي على قرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية على الحدود مع أوغندا، مؤكدة أن الاستهداف المتعمد للطلاب والمرافق التعليمية يعد تصعيداً خطيراً في الصراع في أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وطالب البيان بمحاسبة أولئك الذين يهاجمون التعليم عمداً، داعياً المجتمع الدولي إلى إلزام جميع الأطراف المتنازعة بالقانون الدولي واحترام المدارس باعتبارها أماكن آمنة، حيث يمكن للطلاب والمعلمين التعلم والتعليم واللعب.
ولفت إلى أنه يمكن للهجمات على التعليم أن تلحق أضراراً طويلة المدى بالنظم التعليمية، وعلى الأطفال والشباب في أوغندا والكونغو الديمقراطية وشرق أفريقيا.

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج "علّم طفلاً" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع ماري جوي بييجوزي: "القتل والاختطافات المروعة التي تطاول الأطفال والشباب في المدارس لا يمكن تبريرهما، وستواصل مؤسسة التعليم فوق الجميع جهودها في المناطق المتأثرة بالنزاعات لضمان حصول الأطفال الأكثر ضعفاً على تعليم جيد. وقام برنامج علّم طفلاً مع شركائه بتسجيل أكثر من 400 ألف طفل غير ملتحقين بالمدارس في المرحلة الابتدائية في أوغندا منذ عام 2012، مع عدد 150 ألف آخرين في انتظار التسجيل في المدارس، وتساءلت عن نوع المستقبل الذي يمكن أن يتوقعه هؤلاء الأطفال والشباب إذا كان التعليم يتوقع خسارة الأحباء، أو التعذيب، أو الموت. يجب على المجتمع العالمي أن يدعو إلى وضع حد لجميع الهجمات على التعليم ومحاسبة الجناة".
وأدانت المؤسسة كذلك جميع الهجمات على الطلاب والمؤسسات التعليمية، مشددة على أهمية إعطاء الأولوية لتلبية احتياجات الأطفال خلال هذه الأوقات الصعبة في أوغندا وحول العالم. وأظهر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2601 الذي تم تمريره بالإجماع في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، إجماعاً عالمياً على أنه يجب على جميع أطراف النزاع المسلح حماية الحق في التعليم وضمان حماية المدارس في أماكن آمنة للجميع.
وتهدف حملة "معا_لحماية_التعليم" التي أطلقتها مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى زيادة الوعي العالمي بأهمية التعليم، والحاجة إلى حماية مستقبل الأجيال القادمة من خلال ضمان الحق في التعليم الآمن والجيد لكل طفل.

(قنا)

المساهمون