الأسيرة الفلسطينية شروق البدن تواجه الاعتقال الإداريّ مجدداً

الأسيرة الفلسطينية شروق البدن تواجه الاعتقال الإداريّ مجدداً

16 ديسمبر 2021
تقبع الأسيرة شروق البدن في سجن "هشارون" (فيسبوك)
+ الخط -

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إنّ مخابرات الاحتلال حوّلت الأسيرة شروق البدن (27 عاماً)، من بيت لحم، مجددّاً إلى الاعتقال الإداريّ لمدة أربعة شهور، حيث عُقدت لها جلسة محكمة للنظر في تثبيت أمر اعتقالها.

وأوضح نادي الأسير، في بيان صحافي، أن الأسيرة البدن تعرضت للاعتقال أول مرة عام 2019، وأمضت عاماً رهن الاعتقال الإداريّ، وأُعيد اعتقالها في شهر سبتمبر/ أيلول 2020، وأمضت 8 شهور كذلك، وأُفرج عنها في شهر مايو/أيّار الماضي، ثم أُعيد اعتقالها في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاريّ، وتقبع في سجن "هشارون".

والأسيرة شروق البدن أمّ لطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، وفي نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز 32 أسيرة، وهن يقبعن في سجن "الدامون".

 

"النحشون" الإسرائيلية تعتدي على أسيرة مقدسية 

وفي سياق متصل، اعتدت قوات "النحشون" على إحدى الأسيرات المقدسيات خلال عملية نقلها عبر ما تُسمى بعربة "البوسطة"، وذلك وفقًا لمعلومات مؤكدة نقلها أحد المعتقلين، والذي بدوره واجه قوات "النحشون" على إثر الاعتداء، دون وجود معلومات مؤكدة عن اسم الأسيرة.  

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحافي، إنّ الأسرى في سجن "ريمون" وسجون أخرى قرروا إغلاق الأقسام، رفضاً لعملية الاعتداء الخطيرة، مؤكدين أنهم بصدد اتخاذ خطوات احتجاجية إضافية.

بدوره، أدان نادي الأسير عملية الاعتداء "التي تُشكل مؤشرا خطيرا على مصير الأسيرات اللواتي يواجهن عمليات تنكيل يومية ممنهجة، ومنها عمليات النقل المتكررة عبر "البوسطة"، عدا عن الظروف الاعتقالية القاسية التي تفرض عليهن، والتي تبدأ منذ لحظة الاعتقال الأولى".

ولفت نادي الأسير إلى أنّ قوات "النحشون" تُعتبر من أكثر القوات عنفاً، حيث سُجلت العديد من الاعتداءات بحقّ الأسرى والمعتقلين خلال عملية نقلهم، والتي تسببت في بعض الحالات بتسجيل إصابات بين صفوفهم، وهي جزء من عمليات التنكيل الممنهجة التي ترافق الأسير خلال عملية نقله عبر "البوسطة"، والتي يسميها الأسرى بـ"رحلة العذاب".

يذكر أن عدد الأسيرات حتى نهاية نوفمبر الماضي بلغ 32 يقبعن في سجن "الدامون".

ظروف صعبة 

وأكّد نادي الأسير أنّ الأسيرات يُواجهن ظروفاً حياتية صعبة، منها وجود كاميرات، وارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء، وهن يضطررن إلى استخدام الأغطية لإغلاق الحمّامات، عدا عن "البوسطة" التي تُشكّل رحلة عذاب إضافية لهنّ، خاصة للواتي يعانين من أمراض، ثم سياسة المماطلة في تقديم العلاج اللازم لهنّ، وتحديداً الجريحات، اللواتي يعانين من آثار الإصابات التي تعرضنّ لها، وأكثر الحالات صعوبة وخطورة هي حالة الأسيرة إسراء جعابيص.

المساهمون