أول حالة وفاة بجدري القرود في ولاية تكساس الأميركية
قال مسؤولو وزارة الصحة في ولاية تكساس الأميركية، يوم الثلاثاء، إن الولاية سجلت أول حالة وفاة لمريض يعاني من ضعف شديد في المناعة شُخصت إصابته بجدري القرود.
ولا تزال هذه الحالة قيد البحث لمعرفة الدور الذي لعبه جدري القرود في الوفاة. وعلى الرغم من الألم الذي تسببه الإصابة بجدري القرود، فإنها نادراً ما تؤدي إلى الوفاة.
وقال المتحدث باسم المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، سكوت باولي، في رسالة بالبريد الإلكتروني إن المراكز على علم بوفاة مريض بالغ من مقاطعة هاريس بولاية تكساس.
وأضاف "تواصل المراكز مراقبة تفشي مرض جدري القرود عن كثب، ونحن نعمل بنشاط مع مسؤولي تكساس لبحث (السبب في وفاة) هذه الحالة".
واستُخدم مصطلح "جدري القرود" للمرّة الأولى عندما اكتُشف هذا الفيروس في عام 1958 لدى قرود في مختبر بالدنمارك، غير أنّه اكتُشف أيضاً لدى أنواع أخرى من الحيوانات، خصوصاً القوارض. أمّا الإصابة البشرية الأولى به فقد رُصدت في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي حين أنّ الفيروس قد ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، كما هي حال فيروسات أخرى، يشدّد خبراء منظمة الصحة العالمية على أنّ انتشاره أخيراً يعود إلى عدوى بين البشر حصراً.
وفي مايو/ أيار الماضي، راح المرض ينتشر بسرعة حول العالم، خصوصاً بين الرجال المثليين الذين يشكّلون النسبة العظمى من المصابين به، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية وكذلك الهيئات الصحية الأخرى من قبيل المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
(رويترز، العربي الجديد)
