الصحة العالمية: إصابات جدري القرود تنخفض 21%

الصحة العالمية: إصابات جدري القرود تنخفض 21%

25 اغسطس 2022
أمام مركز تحصين ضدّ جدري القرود في الولايات المتحدة الأميركية (بيل كلارك/ Getty)
+ الخط -

أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، بأنّ عدد الإصابات بجدري القرود المسجّلة عالمياً انخفض بنسبة 21 في المائة في الأسبوع الماضي، بعد أن كانت الإصابات إلى تزايد على مدى شهر. وكانت المنظمة قد أعلنت في يوليو/ تموز الماضي أنّ تفشّي جدري القرود هو حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً عالمياً.

وأوضحت المنظمة الأممية أخيراً أنّه تمّ الإبلاغ عن أكثر من 41.000 إصابة بجدري القرود بالإضافة إلى 12 وفاة في 96 دولة حتى الآن، والإصابات بمعظمها في الولايات المتحدة الأميركية.

وقد يشير الانخفاض في عدد الإصابات إلى أنّ التفشّي آخذ في الانحسار في المنطقة الأوروبية، وفقاً لأحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول انتشار جدري القرود. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في إيجاز صحافي، إنّ "ثمّة دلائل على أنّ التفشّي يتباطأ في أوروبا، إذ يساعد مزيج من إجراءات الصحة العامة الفعّالة وتغيير في السلوكيات واللقاحات في منع انتقال المرض".

على الرغم من ذلك، شهدت نحو 20 دولة زيادة في عدد الإصابات الأسبوعية، وسجّلت الولايات المتحدة الأميركية أكبرها، فأكثر من 34 في المائة من الإصابات المسجّلة على مستوى العالم رُصدت فيها. وما زالت منطقة الأميركيّتَين تشهد انتشاراً كبيراً للعدوى، وقد شكّلت المنطقة 60 في المائة من الإصابات في الشهر الماضي. وأوضح غيبريسوس أنّه "في أميركا اللاتينية خصوصاً، يجتمع نقص الوعي أو إجراءات الصحة العامة مع عدم الحصول على اللقاحات ليزيدا من تفشّي المرض".

ومع نقص إمدادات اللقاحات، تحاول بلدان عديدة، من بينها الولايات المتحدة الأميركية، تزويد الناس بجرعات أصغر لتحقيق أقصى استفادة من المخزون الحالي. وفي حين برّرت الجهات المنظمة هذا النهج، فإنّ شركة "بافاريان نورديك" المصنّعة للقاح الوحيد المعتمد ضدّ الجدري أثارت شكوكاً حول سلامة ما يسمّى "نهج الجرعات الجزئية".

وقال مسؤول كبير إنّ منظمة الصحة العالمية تدرس عن كثب أداء اللقاحات المتاحة بما في ذلك استخدام الجرعات الجزئية، مضيفاً أنّ "مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية للمنظمة سوف تجتمع في بداية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل لتقييم الأدلة، بما في ذلك مسألة الجرعات الجزئية".

(أسوشييتد برس)

المساهمون