alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • تجدد التظاهرات بالعراق واتهامات للمليشيات الولائية بالضلوع في الاغتيالات

        تجدد التظاهرات بالعراق واتهامات للمليشيات الولائية بالضلوع في الاغتيالات

      • غضب وتوتر بين وزير الأمن الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية

        غضب وتوتر بين وزير الأمن الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية

      • انتشار أمني مكثف بعد قصف صاروخي لمحيط مطار بغداد

        انتشار أمني مكثف بعد قصف صاروخي لمحيط مطار بغداد

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • موازنة مواجهة العقوبات...إيران ترد على خنق النفط بموارد بديلة

        موازنة مواجهة العقوبات...إيران ترد على خنق النفط بموارد بديلة

      • ليبيا: حرب حفتر تفاقم معاناة النازحين المعيشية

        ليبيا: حرب حفتر تفاقم معاناة النازحين المعيشية

      • غياب الإصلاحات الاقتصادية عن مناظرة الانتخابات الجزائرية

        غياب الإصلاحات الاقتصادية عن مناظرة الانتخابات الجزائرية

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • عزبة المدابغ... التخلّص من العشوائيات وأهلها

        عزبة المدابغ... التخلّص من العشوائيات وأهلها

      • دعم الأطفال في الشمال السوري

        دعم الأطفال في الشمال السوري

      • كيف تتعامل مع مدير متنمّر؟

        كيف تتعامل مع مدير متنمّر؟

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • هل تضيف "واتساب" ميزة انتظار المكالمات؟

        هل تضيف "واتساب" ميزة انتظار المكالمات؟

      • "واتساب" يحذف حسابات سكان كشمير

        "واتساب" يحذف حسابات سكان كشمير

      • دراسة: تراجع الثقة بوسائل الإعلام الوطنية في الشرق الأوسط

        دراسة: تراجع الثقة بوسائل الإعلام الوطنية في الشرق الأوسط

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "توت عنخ آمون وكنوزه": معارض متعدّدة

        "توت عنخ آمون وكنوزه": معارض متعدّدة

      • قرب هضبة القرية

        قرب هضبة القرية

      • "على خط جرينتش" لـشادي لويس: ما بعد مفترق العالم

        "على خط جرينتش" لـشادي لويس: ما بعد مفترق العالم

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • مهرجان أهداف للفرق العربية في الكونفيدرالية الأفريقية

        مهرجان أهداف للفرق العربية في الكونفيدرالية الأفريقية

      • شاهد...نجم موناكو يقع في موقفٍ حرج!

        شاهد...نجم موناكو يقع في موقفٍ حرج!

      • في ليلة التكريم..بلماضي يرفع كأس أفريقيا أمام جماهير مارسيليا

        في ليلة التكريم..بلماضي يرفع كأس أفريقيا أمام جماهير مارسيليا

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • ملكة جمال الكون الجنوب أفريقية زوزيبيني توزني

        ملكة جمال الكون الجنوب أفريقية زوزيبيني توزني

      • القصّة الكاملة لأغنية "بيبي شارك": البداية والتحدي والتظاهرات العربية

        القصّة الكاملة لأغنية "بيبي شارك": البداية والتحدي والتظاهرات العربية

      • السيولة تعيق حركية الإنتاج الفني اللبناني

        السيولة تعيق حركية الإنتاج الفني اللبناني

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • أبعد من "التقرير"

        أبعد من "التقرير"

      • لماذا لا تحل الانتخابات المشكلات الفلسطينية؟

        لماذا لا تحل الانتخابات المشكلات الفلسطينية؟

      • عدنان الحمادي.. آخر المقاتلين الوطنيين في اليمن

        عدنان الحمادي.. آخر المقاتلين الوطنيين في اليمن

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الأربعاء 18/09/2019 م (آخر تحديث) الساعة 06:55 بتوقيت القدس 03:55 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

اتفق الرؤساء على تخفيف التوتر في إدلب (Getty) قمة أنقرة تكتفي بحل للجنة الدستورية... ومصير إدلب معلّق
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-9 بغداد ــ براء الشمري
    انتشار أمني مكثف بعد قصف صاروخي لمحيط مطار بغداد

    انتشار أمني مكثف بعد قصف صاروخي لمحيط مطار بغداد

    2019-12-8
    سلامة: أحذر من حمام دم بطرابلس والدعم الروسي أضاف زخماً لقوات حفتر

    سلامة: أحذر من حمام دم بطرابلس والدعم الروسي أضاف زخماً لقوات حفتر

    2019-12-8
    تدريب العسكريين السعوديين في الولايات المتحدة على المحك بعد اعتداء فلوريدا

    تدريب العسكريين السعوديين في الولايات المتحدة على المحك بعد اعتداء فلوريدا

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

قمة أنقرة تكتفي بحل للجنة الدستورية... ومصير إدلب معلّق

أمين العاصي، إسطنبول ــ جابر عمر
18 سبتمبر 2019

لم تحسم قمة أنقرة الثلاثية التي جمعت الرؤساء التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، أمس الأول الإثنين، الجدل الكبير حول الملف الأكثر حساسية في القضية السورية، وهو الموقف في محافظة إدلب ومحيطها، إذ من الواضح أن البلدان الثلاثة لم تستطع ردم هوة الخلاف حولها، ليبقى الوضع معلّقاً بانتظار تطورات مهمة على الأرض. ويبدو الوضع في محافظة إدلب مرشحاً للانفجار في أي لحظة، في ظل الحديث الروسي عن محاربة الإرهاب الذي لطالما كان ذريعة للفتك بالمدنيين وقضم المزيد من المناطق التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية، التي كما يبدو تستعد للسيناريو الأسوأ وهو مواصلة الحرب من قبل قوات النظام، بعدما ظهر أن الروس لم يبدوا أي مرونة في ما يتعلق بالوضع في محافظة إدلب، ما يفتح الباب أمام تصعيد عسكري قد يدفع ثمنه نحو 4 ملايين مدني خيّبت قمة أنقرة آمالهم في الخروج باتفاق جديد يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار.

وحاول الزعماء الثلاثة التخفيف من تبعات الفشل المتكرر حيال مصير شمال غربي سورية، من خلال الإعلان عن قرار بتشكيل اللجنة الدستورية، ومباشرة عملها "في أقرب وقت". واتفق الرؤساء الثلاثة على تشكيل اللجنة بعد عام ونصف العام من الجدل حول التفاصيل في اللجنة المنوط بها وضع دستور جديد للبلاد وفق المعارضة، والنظر في الدستور الراهن وتعديل بعض فقراته وفق النظام. ويُفترض أن تتألف اللجنة من 150 عضواً، ثلثهم من المعارضة التي تمثّلها الهيئة العليا للمفاوضات، وثلث آخر من النظام السوري، والثلث الأخير من المجتمع المدني. وعمل النظام وحلفاؤه لفترة طويلة على عرقلة تشكيلها كي لا تكون مقدمة لحل يقوم على انتقال سياسي يرفضه النظام الذي يصرّ على دستور وضعه عام 2012.
وقال بوتين، إن لائحة اللجنة الدستورية تشكّلت "بعد عمل دقيق من دبلوماسيي" الدول الثلاث، وهو ما صرّح به أيضاً روحاني، قائلاً: "نأمل أن تشرع في عملها بأسرع وقت ممكن".

وكشفت مصادر تركية لـ"العربي الجديد" أن الأردن ومصر ضغطا في اجتماع مع المبعوث الأممي، غير بيدرسن، والمجموعة المصغّرة في جنيف، لإعلان اللجنة الدستورية كما هي، ومناقشة القواعد الإجرائية اللاحقة، موضحة أن الخلاف كان على اسم واحد في قائمة الأمم المتحدة له علاقة بـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد). وكانت "العربي الجديد" قد علمت أن الاسم الإشكالي، هو حميدي دهام الجربا، شيخ عشائر شمّر و"الحاكم المشترك لمقاطعة الجزيرة" التابع لـ"مجلس سورية الديمقراطية" (مسد)، الذي يقود ما يعرف بمليشيا "الصناديد" الحليفة لـ"قسد".

وبحسب المصادر التركية، ستكون هناك رئاسة مشتركة للجنة، وآلية اتخاذ القرار ستكون بأغلبية 75 في المائة، وستتشكل لجنة مصغرة من 45 اسماً بشكل متساوٍ من القوائم الثلاث (15 لكل قائمة). وأوضحت المصادر أن الخلاف حالياً على مرجعية اللجنة، هل هي مخوّلة بإقرار الدستور أو بحاجة لاستفتاء شعبي، مضيفة أن المشكلة الثانية متعلقة بماذا تناقش، دستور 2012 أو كتابة دستور جديد. وذكرت المصادر أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كان قد منح مهلة حتى نهاية سبتمبر/أيلول لإعلان اللجنة الدستورية وإلا لن يتم الاعتراف بها أبداً، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يزور بيدرسن دمشق لإنهاء القواعد الإجرائية ويتم إعلان اللجنة في اجتماع يضم الدول الضامنة والأمم المتحدة، وهذا يعني اجتماع وزراء خارجية هذه الدول مع بيدرسن خلال الشهر الحالي.

في سياق آخر، أفاد البيان الذي صدر عن القمة، بأن الزعماء بحثوا بدقة الوضع في منطقة خفض التوتر في إدلب، وأكدوا تصميمهم على ضمان التهدئة على الأرض من خلال تنفيذ كل عناصر اتفاقيات إدلب، لا سيما مذكرة 17 سبتمبر/أيلول 2018 (اتفاق سوتشي لتثبيت خفض التصعيد) والمبرم بين الروس والأتراك، والذي نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح الثقيل وفتح الطرق الدولية، ولكنه لم ينفذ، ما سمح للنظام بالقيام بحملة عسكرية استمرت نحو 4 أشهر تراجعت فصائل المعارضة خلالها وخسرت نحو 24 موقعاً في ريفي حماة وإدلب من بينها مدن هامة مثل قلعة المضيق وخان شيخون.
وشدد البيان على أنه لن يكون هناك حل عسكري للنزاع السوري، وأن هذا الأمر لن يحل إلا بقيادة السوريين أنفسهم، مشيراً إلى أن الرؤساء الثلاثة اتفقوا على محاولة تخفيف التوترات في منطقة إدلب. ويشي البيان بأن رؤى الزعماء الثلاثة حيال العديد من الملفات السورية مختلفة إلى حد التنافر، وهو ما يدفع القضية السورية إلى مزيد من التأزيم.

وتعليقاً على ذلك، أعرب المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة، يحيى العريضي، عن اعتقاده بأن دول الثلاثي الضامن "كلها مأزومة وتبحث عن منجز ما في القضية السورية، ولم تجد أسهل من ملف اللجنة الدستورية لتحقيق ذلك". وأشار العريضي، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أن بوتين "يريد إعادة اللاجئين للبدء في إعادة الإعمار لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية وسمعة إنسانية، ولكن الطريقة التي ينتهجها غير مجدية على الإطلاق". وأضاف أن إيران "تختنق وتبحث عن حل سياسي في سورية يساعدها، ولكن مصير بشار الأسد هاجسها، بينما تواجه تركيا عدة أزمات، وتشعر أن أمنها القومي في خطر، إضافة إلى الثقل الكبير لملايين اللاجئين السوريين على أراضيها".
وأشار العريضي إلى أن الرؤساء الثلاثة تركوا للأمم المتحدة مهمة الإعلان عن اللجنة الدستورية بشكل رسمي في مدينة جنيف السويسرية، كون اللجنة تعمل تحت المظلة الأممية، مرجحاً اجتماع اللجنة في الثلث الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل عقب انتهاء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وخيّبت نتائج القمة الثلاثية والاجتماعات الثنائية في أنقرة آمال نحو 4 ملايين مدني في شمال غربي سورية، كانوا يأملون الخروج بنتائج إيجابية حيال وقف دائم لإطلاق النار. ويبدو الموقف الآن "أقرب إلى الحرب منه إلى السلم، في ظل إصرار روسي على استعادة النظام لأغلب مناطق المعارضة في محافظة إدلب ومحيطها"، وفق مصدر مطلع تحدث لـ"العربي الجديد"، مشيراً إلى أن الاتصالات التركية الروسية لا تزال قائمة بخصوص ملف محافظة إدلب للحيلولة دون الانزلاق إلى مواجهة عسكرية شاملة.

من جهته، قال القيادي في الجيش السوري الحر، العميد فاتح حسون، في حديث مع "العربي الجديد"، تعليقاً على القمة ونتائجها: "غاب عن هذه القمة التوافق ولو نظرياً في ما يتعلق بمنطقة إدلب، وهو الموضوع الأساسي الذي كان ينتظر غالبية السوريين تطمينات حوله". ومضى بالقول: "روسيا وإيران كانتا تسعيان لإظهار إنجازاتهما على حساب دماء السوريين وتهجيرهم، بينما تركيا كانت تبحث عن إنقاذ منطقة إدلب من حرب مدمرة وقودها الناس الأبرياء، ولم تخرج القمة إلا باتفاق على اللجنة الدستورية التي تعتبر من ركائز العملية السياسية في جنيف وليس أستانة، في حين خرجت باختلاف حول ركائز المباحثات في أستانة التي تتمثل في اتفاقية خفض التصعيد".

وألمح حسون إلى أن الشمال الغربي من سورية مقبل على تصعيد عسكري جديد، إذ أشار إلى أن "المعركة في منطقة إدلب آتية لا محالة"، مطالباً المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته حيال ذلك، مضيفاً: "حياة أربعة ملايين مدني في خطر، وفتح الممرات باتجاه أوروبا قد يكون مطلب معظمهم، فلا يمكن لهم أن يكونوا تحت سيطرة نظام الأسد، لذا ستكون المعركة حال نشوبها بتكتيك جديد وأهداف جديدة، وارتدادات غير محسوبة لمدى طويل".

وكانت تركيا قد لوّحت أخيراً بورقة اللاجئين السوريين في وجه أوروبا، في حال استمر الجانب الروسي في التصعيد على محافظة إدلب ومحيطها، في مسعى من الجانب التركي لدفع الأوروبيين لممارسة ضغط على الروس من أجل وقف دائم لإطلاق النار.

من جهته، رأى المحلل السياسي الخبير بالشأن الروسي طه عبد الواحد، في حديث مع "العربي الجديد"، أن القمة "لم تخرج بنتائج فعلية"، مضيفاً: "حتى الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية مبهم وغير واضح، وبدا لي كأنه أقرب إلى إملاء على المبعوث الدولي بأن يعلن عن تشكيل اللجنة وأن يطلق عملها، أكثر مما هو إعلان عن تشكيلها فعلاً وإنجاز كافة المهام المتصلة بذلك بعد تجاوز كل العقبات". وفي ما يخص إدلب، أشار عبد الواحد إلى أن تصريحات بوتين تشير إلى أنه "لا ينتظر عملية عسكرية واسعة في الوقت الراهن على الأقل"، مضيفاً: "واضح أنه (بوتين) حريص على عدم خلق أي منغصات لعلاقته مع أردوغان، للمضي في تطوير العلاقات الثنائية وما فيها من مصالح لروسيا". وأشار إلى أنه "انطلاقاً من تصريحات بوتين عقب القمة، يمكن القول إن معركة إدلب الكبرى بالنسبة لموسكو مؤجلة حالياً"، مضيفاً: "ربما تكون عمليات قضم مناطق، لكن سيصطدم الروس مع الأتراك بسبب نقاط المراقبة التركية. وأعتقد أن أي سيناريو ممكن في شمال غربي سورية من قبل موسكو، شرط ألا يضر بالعلاقات مع أنقرة".
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: سورية روسيا تركيا إيران إدلب رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين حسن روحاني اللجنة الدستورية العودة إلى القسم
أمين العاصي، إسطنبول ــ جابر عمر
أمين العاصي، إسطنبول ــ جابر عمر
قمة أنقرة تكتفي بحل للجنة الدستورية... ومصير إدلب معلّق
اتفق الرؤساء على تخفيف التوتر في إدلب (Getty) قمة أنقرة تكتفي بحل للجنة الدستورية... ومصير إدلب معلّق
أمين العاصي، إسطنبول ــ جابر عمر
تقارير - عربي
18 سبتمبر 2019

لم تحسم قمة أنقرة الثلاثية التي جمعت الرؤساء التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، أمس الأول الإثنين، الجدل الكبير حول الملف الأكثر حساسية في القضية السورية، وهو الموقف في محافظة إدلب ومحيطها، إذ من الواضح أن البلدان الثلاثة لم تستطع ردم هوة الخلاف حولها، ليبقى الوضع معلّقاً بانتظار تطورات مهمة على الأرض. ويبدو الوضع في محافظة إدلب مرشحاً للانفجار في أي لحظة، في ظل الحديث الروسي عن محاربة الإرهاب الذي لطالما كان ذريعة للفتك بالمدنيين وقضم المزيد من المناطق التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية، التي كما يبدو تستعد للسيناريو الأسوأ وهو مواصلة الحرب من قبل قوات النظام، بعدما ظهر أن الروس لم يبدوا أي مرونة في ما يتعلق بالوضع في محافظة إدلب، ما يفتح الباب أمام تصعيد عسكري قد يدفع ثمنه نحو 4 ملايين مدني خيّبت قمة أنقرة آمالهم في الخروج باتفاق جديد يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار.

وحاول الزعماء الثلاثة التخفيف من تبعات الفشل المتكرر حيال مصير شمال غربي سورية، من خلال الإعلان عن قرار بتشكيل اللجنة الدستورية، ومباشرة عملها "في أقرب وقت". واتفق الرؤساء الثلاثة على تشكيل اللجنة بعد عام ونصف العام من الجدل حول التفاصيل في اللجنة المنوط بها وضع دستور جديد للبلاد وفق المعارضة، والنظر في الدستور الراهن وتعديل بعض فقراته وفق النظام. ويُفترض أن تتألف اللجنة من 150 عضواً، ثلثهم من المعارضة التي تمثّلها الهيئة العليا للمفاوضات، وثلث آخر من النظام السوري، والثلث الأخير من المجتمع المدني. وعمل النظام وحلفاؤه لفترة طويلة على عرقلة تشكيلها كي لا تكون مقدمة لحل يقوم على انتقال سياسي يرفضه النظام الذي يصرّ على دستور وضعه عام 2012.
وقال بوتين، إن لائحة اللجنة الدستورية تشكّلت "بعد عمل دقيق من دبلوماسيي" الدول الثلاث، وهو ما صرّح به أيضاً روحاني، قائلاً: "نأمل أن تشرع في عملها بأسرع وقت ممكن".

وكشفت مصادر تركية لـ"العربي الجديد" أن الأردن ومصر ضغطا في اجتماع مع المبعوث الأممي، غير بيدرسن، والمجموعة المصغّرة في جنيف، لإعلان اللجنة الدستورية كما هي، ومناقشة القواعد الإجرائية اللاحقة، موضحة أن الخلاف كان على اسم واحد في قائمة الأمم المتحدة له علاقة بـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد). وكانت "العربي الجديد" قد علمت أن الاسم الإشكالي، هو حميدي دهام الجربا، شيخ عشائر شمّر و"الحاكم المشترك لمقاطعة الجزيرة" التابع لـ"مجلس سورية الديمقراطية" (مسد)، الذي يقود ما يعرف بمليشيا "الصناديد" الحليفة لـ"قسد".

وبحسب المصادر التركية، ستكون هناك رئاسة مشتركة للجنة، وآلية اتخاذ القرار ستكون بأغلبية 75 في المائة، وستتشكل لجنة مصغرة من 45 اسماً بشكل متساوٍ من القوائم الثلاث (15 لكل قائمة). وأوضحت المصادر أن الخلاف حالياً على مرجعية اللجنة، هل هي مخوّلة بإقرار الدستور أو بحاجة لاستفتاء شعبي، مضيفة أن المشكلة الثانية متعلقة بماذا تناقش، دستور 2012 أو كتابة دستور جديد. وذكرت المصادر أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كان قد منح مهلة حتى نهاية سبتمبر/أيلول لإعلان اللجنة الدستورية وإلا لن يتم الاعتراف بها أبداً، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يزور بيدرسن دمشق لإنهاء القواعد الإجرائية ويتم إعلان اللجنة في اجتماع يضم الدول الضامنة والأمم المتحدة، وهذا يعني اجتماع وزراء خارجية هذه الدول مع بيدرسن خلال الشهر الحالي.

في سياق آخر، أفاد البيان الذي صدر عن القمة، بأن الزعماء بحثوا بدقة الوضع في منطقة خفض التوتر في إدلب، وأكدوا تصميمهم على ضمان التهدئة على الأرض من خلال تنفيذ كل عناصر اتفاقيات إدلب، لا سيما مذكرة 17 سبتمبر/أيلول 2018 (اتفاق سوتشي لتثبيت خفض التصعيد) والمبرم بين الروس والأتراك، والذي نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح الثقيل وفتح الطرق الدولية، ولكنه لم ينفذ، ما سمح للنظام بالقيام بحملة عسكرية استمرت نحو 4 أشهر تراجعت فصائل المعارضة خلالها وخسرت نحو 24 موقعاً في ريفي حماة وإدلب من بينها مدن هامة مثل قلعة المضيق وخان شيخون.
وشدد البيان على أنه لن يكون هناك حل عسكري للنزاع السوري، وأن هذا الأمر لن يحل إلا بقيادة السوريين أنفسهم، مشيراً إلى أن الرؤساء الثلاثة اتفقوا على محاولة تخفيف التوترات في منطقة إدلب. ويشي البيان بأن رؤى الزعماء الثلاثة حيال العديد من الملفات السورية مختلفة إلى حد التنافر، وهو ما يدفع القضية السورية إلى مزيد من التأزيم.

وتعليقاً على ذلك، أعرب المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة، يحيى العريضي، عن اعتقاده بأن دول الثلاثي الضامن "كلها مأزومة وتبحث عن منجز ما في القضية السورية، ولم تجد أسهل من ملف اللجنة الدستورية لتحقيق ذلك". وأشار العريضي، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أن بوتين "يريد إعادة اللاجئين للبدء في إعادة الإعمار لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية وسمعة إنسانية، ولكن الطريقة التي ينتهجها غير مجدية على الإطلاق". وأضاف أن إيران "تختنق وتبحث عن حل سياسي في سورية يساعدها، ولكن مصير بشار الأسد هاجسها، بينما تواجه تركيا عدة أزمات، وتشعر أن أمنها القومي في خطر، إضافة إلى الثقل الكبير لملايين اللاجئين السوريين على أراضيها".
وأشار العريضي إلى أن الرؤساء الثلاثة تركوا للأمم المتحدة مهمة الإعلان عن اللجنة الدستورية بشكل رسمي في مدينة جنيف السويسرية، كون اللجنة تعمل تحت المظلة الأممية، مرجحاً اجتماع اللجنة في الثلث الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل عقب انتهاء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وخيّبت نتائج القمة الثلاثية والاجتماعات الثنائية في أنقرة آمال نحو 4 ملايين مدني في شمال غربي سورية، كانوا يأملون الخروج بنتائج إيجابية حيال وقف دائم لإطلاق النار. ويبدو الموقف الآن "أقرب إلى الحرب منه إلى السلم، في ظل إصرار روسي على استعادة النظام لأغلب مناطق المعارضة في محافظة إدلب ومحيطها"، وفق مصدر مطلع تحدث لـ"العربي الجديد"، مشيراً إلى أن الاتصالات التركية الروسية لا تزال قائمة بخصوص ملف محافظة إدلب للحيلولة دون الانزلاق إلى مواجهة عسكرية شاملة.

من جهته، قال القيادي في الجيش السوري الحر، العميد فاتح حسون، في حديث مع "العربي الجديد"، تعليقاً على القمة ونتائجها: "غاب عن هذه القمة التوافق ولو نظرياً في ما يتعلق بمنطقة إدلب، وهو الموضوع الأساسي الذي كان ينتظر غالبية السوريين تطمينات حوله". ومضى بالقول: "روسيا وإيران كانتا تسعيان لإظهار إنجازاتهما على حساب دماء السوريين وتهجيرهم، بينما تركيا كانت تبحث عن إنقاذ منطقة إدلب من حرب مدمرة وقودها الناس الأبرياء، ولم تخرج القمة إلا باتفاق على اللجنة الدستورية التي تعتبر من ركائز العملية السياسية في جنيف وليس أستانة، في حين خرجت باختلاف حول ركائز المباحثات في أستانة التي تتمثل في اتفاقية خفض التصعيد".

وألمح حسون إلى أن الشمال الغربي من سورية مقبل على تصعيد عسكري جديد، إذ أشار إلى أن "المعركة في منطقة إدلب آتية لا محالة"، مطالباً المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته حيال ذلك، مضيفاً: "حياة أربعة ملايين مدني في خطر، وفتح الممرات باتجاه أوروبا قد يكون مطلب معظمهم، فلا يمكن لهم أن يكونوا تحت سيطرة نظام الأسد، لذا ستكون المعركة حال نشوبها بتكتيك جديد وأهداف جديدة، وارتدادات غير محسوبة لمدى طويل".

وكانت تركيا قد لوّحت أخيراً بورقة اللاجئين السوريين في وجه أوروبا، في حال استمر الجانب الروسي في التصعيد على محافظة إدلب ومحيطها، في مسعى من الجانب التركي لدفع الأوروبيين لممارسة ضغط على الروس من أجل وقف دائم لإطلاق النار.

من جهته، رأى المحلل السياسي الخبير بالشأن الروسي طه عبد الواحد، في حديث مع "العربي الجديد"، أن القمة "لم تخرج بنتائج فعلية"، مضيفاً: "حتى الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية مبهم وغير واضح، وبدا لي كأنه أقرب إلى إملاء على المبعوث الدولي بأن يعلن عن تشكيل اللجنة وأن يطلق عملها، أكثر مما هو إعلان عن تشكيلها فعلاً وإنجاز كافة المهام المتصلة بذلك بعد تجاوز كل العقبات". وفي ما يخص إدلب، أشار عبد الواحد إلى أن تصريحات بوتين تشير إلى أنه "لا ينتظر عملية عسكرية واسعة في الوقت الراهن على الأقل"، مضيفاً: "واضح أنه (بوتين) حريص على عدم خلق أي منغصات لعلاقته مع أردوغان، للمضي في تطوير العلاقات الثنائية وما فيها من مصالح لروسيا". وأشار إلى أنه "انطلاقاً من تصريحات بوتين عقب القمة، يمكن القول إن معركة إدلب الكبرى بالنسبة لموسكو مؤجلة حالياً"، مضيفاً: "ربما تكون عمليات قضم مناطق، لكن سيصطدم الروس مع الأتراك بسبب نقاط المراقبة التركية. وأعتقد أن أي سيناريو ممكن في شمال غربي سورية من قبل موسكو، شرط ألا يضر بالعلاقات مع أنقرة".

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي