اشتية: جاهزون للذهاب إلى غزة غداً لتنفيذ اتفاق المصالحة

اشتية: جاهزون للذهاب إلى قطاع غزة غداً لتنفيذ اتفاق المصالحة

30 يوليو 2019
اشتيه: نريد مصالحة جدية وحقيقية (عصام ريماوي/ الأناضول)
+ الخط -

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، جاهزيته للذهاب إلى قطاع غزة لتنفيذ اتفاق المصالحة، وقال: "بصفتي رئيساً للحكومة مكلفاً من السيد الرئيس محمود عباس، وبحضور إخواني في اللجنة المركزية، فإنني جاهز مع الحكومة للذهاب إلى قطاع غزة غداً، لتنفيذ الاتفاق الذي تم توقيعه مع حركة حماس على أرضية الاتفاق الأخير الموقع في 12/10/2017".

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني في كلمة له، ممثلاً عن الرئيس الفلسطيني خلال إطلاق فعاليات مؤتمر الاشتراكية الدولية، الذي أقيم اليوم الثلاثاء في رام الله، بحضور الأمين العام

لمنظمة الاشتراكية الدولية لويس أيالا، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وسفراء وممثلي بعض الدول المقيمين في فلسطين، وممثلي الأحزاب السياسية في 25 دولة في العالم، "نحن نريد مصالحة جدية وحقيقية لمواجهة كل الاستحقاقات الواقعة علينا، وإذا لم تتطابق وجهات نظرنا فلنحتكم لانتخابات عامة كما دعا لها الرئيس محمود عباس".

وطالب اشتية أحزاب الاشتراكية الدولية الاعتراف بالدولة الفلسطينية للحفاظ على حل الدولتين، ومنع إسرائيل من ضم مناطق جديدة في الضفة الغربية، فيما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني أعضاء الاشتراكية الدولية إلى مطالبة دولهم إلزام المستوطنين من حملة جوازات سفرها ممن يقيمون في فلسطين بشكل غير شرعي وغير قانوني مغادرة المستوطنات، ومطالبة جامعاتها بعدم الاعتراف بشهادة الجامعات المقامة في المستوطنات.

وقال اشتية: "لا بد للاشتراكية الدولية أن تبقى معنا سياسياً من أجل أن نذهب إلى ما قدمه الرئيس في مجلس الأمن، بمبادرة تنقلنا من الثنائي إلى المتعدد، من أجل مؤتمر دولي للسلام، نستطيع فيه أن نبني قاعدة للسلام على أساس الشرعية الدولية والقانون الدولي".

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني: "الإدارة الأميركية الجديدة في واشنطن قالت إنها ستحل القضية الفلسطينية، وإن صفقة القرن سوف تنجز، والرئيس محمود عباس عقد أربع اجتماعات مع الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب، وأبدينا كل النوايا الحسنة، ولكننا فوجئنا عندما قدمت الإدارة الأميركية بخطوات أحادية غير مسبوقة، وفي عدائيتها لشعبنا، وما تلى ذلك من نقل السفارة إلى القدس، وإغلاق سفارتنا في واشنطن وتجفيف المصادر المالية للسلطة، وإعلان الحرب على الأونروا، وأدركنا أن كل هذا جاء ضمن منهجية من أجل تسويق صفقة القرن".