"نيويورك تايمز": مانافورت شارك بيانات حملة ترامب مع الروس

"نيويورك تايمز": مانافورت شارك بيانات حملة ترامب مع الروس

09 يناير 2019
أقر مانافورت بالذنب بقضايا أخرى سابقاً (Getty)
+ الخط -

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن ممثلي الادعاء العام في الولايات المتحدة اتهموا مدير حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إبان انتخابات عام 2016، بول مانافورت، بمشاركة بيانات استطلاعات الحملة مع شخص مرتبط بالمخابرات الروسية.

وقد برزت هذه الاتهامات في وثيقة قدمها عن طريق الخطأ محامو الدفاع عن مانافورت يوم الثلاثاء وكان من المفترض أن يتم حجبها جزئياً.

وأنهى فريق المحقق الخاص روبرت مولر اتفاقاً مع مانافورت في نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن اتهمه بالكذب مراراً وقد بقيت تفاصيل الاتهامات غير معلنة حتى الآن.

ووفقاً للوثيقة التي حاول محامو مانافورت تنقيحها يتضح أن مانافورت "ربما ناقش في أكثر من مناسبة خطة سلام لأوكرانيا، مع شخص روسي يدعى كونستانتين كيليمنيك الذي عمل معه لسنوات في مؤسسات موالية لروسيا في أوكرانيا".

وكان المحققون يستجوبون الشهود حول ما إذا كانت روسيا تحاول التأثير على إدارة ترامب للتوسط في حل للقتال بين روسيا وأوكرانيا، وفي ما إذا كانت روسيا قد اقترحت عدة "خطط سلام" بما في ذلك خطة واحدة على الأقل تدعو إلى رفع العقوبات الأميركية على روسيا.

وقال محامو مانافورت في الوثيقة إن مانافورت لم يعمد مطلقاً إلى تضليل السلطات الاتحادية. وبدلاً من ذلك ألقوا باللوم على "ضعف ذاكرته"، وعدم قدرته على الوصول إلى سجلاته الخاصة، قائلين إن عميلهم يعاني من الاكتئاب والقلق.

في المقابل، قالوا إنهم لن يسعوا إلى عقد جلسة استماع للطعن في تأكيدات المدعين حول كذب مانافورت، وهو ما يقرب الحكم على الأخير.

وعكس قرار عدم الاستماع، إلى ندرة الخيارات القانونية لدى فريق مانافورت، الذي قاد حملة  ترامب خلال فترة حاسمة في منتصف عام 2016، ثم أصبح الهدف الرئيسي لفريق المحقق مولر.

وقد أدت إحدى الملاحقات القضائية في ولاية شمال فرجينيا إلى إدانته من قبل هيئة المحلفين في أغسطس/آب بتهمة الاحتيال في البنوك والاحتيال الضريبي وغيرها من الجرائم المالية. وقاده ذلك إلى الإقرار بالذنب بتهمتي تآمر في سبتمبر/أيلول.

دلالات