النظام يسيطر على تلال إنخل بدرعا...ومفاوضات بشأن تل الحارة

النظام يسيطر على تلال إنخل في درعا... وتعثر المفاوضات بشأن تل الحارة

14 يوليو 2018
النظام يواصل حملته على درعا (محمد عبدالعزيز/فرانس برس)
+ الخط -
تواصل قوات النظام السوري، قضم مزيدٍ من المساحات والنقاط المهمة عسكرياً، في محافظة درعا، جنوب غرب سورية، آخرها عدة تلال استراتيجية بمحيط مدينة إنخل(شمال غرب)، التي باتت تحت سيطرة قوات النظام، في الوقت الذي تتعثر حتى الساعة، مفاوضاتٌ بشأن تل الحارة الاستراتيجي شمال غرب المحافظة.

وأفادت مصادر في محافظة درعا، لـ"العربي الجديد"، بأن قوات النظام بدأت تثبيت نقاطٍ عسكرية في تلالٍ بمحيط مدينة إنخل، التي دخلتها قوات النظام رسمياً.

بالتزامن، أشارت المصادر ذاتها، إلى أن مفاوضاتٍ تجري، بين وجهاء وقياديين عسكريين من بلدة الحارة، مع ضباطٍ بقوات النظام، بشأن دخول الأخيرة إلى بلدة الحارة، وتسليمها تل الحارة الاستراتيجي شمال غرب محافظة درعا.

وتتضاءل منذ نحو ثلاثة أسابيع، مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا، إذ بات النظام يسيطر على أكثر من 30 في المائة من المحافظة، بعد سيطرته وفق اتفاقٍ بين ضباط روس وقياديين في "الجيش السوري الحر"، على بلدات وقرى الريف الشرقي، وصولاً إلى معبر نصيب، ثم مدينة درعا، مركز المحافظة.

إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية في درعا، أن "الجيش الحر" بدأ بإزالة السواتر والتعزيزات الدفاعية في الطريق من الجمرك القديم نحو حي سجنة بدرعا البلد، تمهيداً لانسحاب قوات النظام من الحي، وتهيئة مناخٍ يتيح عودة المُهجرين إلى بيوتهم.


ونقلت وكالة "سمارت" السورية، عن "المنسق العام لخلية الأزمة" عدنان مسالمة قوله، اليوم، إن الجرافات باشرت فتح طريق جسر حي سجنة-الجمرك القديم، بالتزامن مع خطوةٍ مماثلة من جهة سيطرة قوات النظام.

وأضاف المسالمة، أن الروس كانوا قد طلبوا إتاحة الطريق، لعودة المُهجرين العالقين قرب الحدود السورية مع الأردن، إلا أن الفصائل هناك، طالبت بضرورة انسحاب قوات النظام من حي سجنة لضمان عودة آمنة للنازحين، وهو ما يتم العمل عليه الآن، حيث ستخلي قوات النظام الحي.