الجيش الحر

مراد بطل الشيشاني
مراد بطل الشيشاني
مراد بطل الشيشاني
كاتب وإعلامي أردني، مراسل متجول، ماجستير في العلوم الإنسانية.

لم يكن بقاء نظام الأسد نتيجة صموده، وإنما بفعل تدخّل إيران وروسيا، لكنّ ما ساعدهما على النجاح افتقار المعارضة المسلّحة لغطاء جوي، ومحدودية الدعم العسكري، لاعتباراتٍ تتعلّق بتفاهمات دولية وإقليمية معقّدة، لم تحسن المعارضة السياسية فهمها والتعامل معها.

ظلت المعارضة السورية بسمة قضماني حتى الرمق الأخير مدافعة عن قضية شعبها، مؤمنةً بأن سورية لن تصبح موحّدة شعباً وأرضاً مع بقاء سلطة بشار الأسد. رحلت عن الدنيا، ولكن اسمها سيظلّ متألقاً في ذاكرة السوريين، رغم كل حملات التجنّي الظالمة التي تعرّضت لها.

لا تتوقف معارك رفاق السلاح في الشمال السوري، إذ تندلع مواجهات بين فصائل الجيش الوطني المعارض من أجل السيطرة على الموارد الاقتصادية وفرض النفوذ فيما تغذي الحالة العشائرية تبعات التشرذم والانقسام المفيدة للنظام

وضع محللون ونشطاء عملية تفجير عنصر مفترض من "داعش" نفسه داخل منزل قيادي سابق في "الجيش الحر" في حي الأربعين بدرعا البلد، في إطار تحريك النظام السوري لخلايا التنظيم ضد قادة المعارضة.

اندراج الفصائل المنتشرة في مناطق شمال سورية ضمن هيكلية ما يسمّى "الجيش الوطني" لم يمنع الاقتتال فيما بينها، لأسبابٍ يغلب عليها تنافس القادة على النفوذ والموارد. لكنّ الجديد هذه المرّة اتساعُ نطاق المعارك، ليشمل تشكيلات تنتمي إلى "الفيالق" كافة.

قُتل شخص داخل منزله في مدينة مارع بريف حلب، فجر اليوم الأحد، وذلك بعد يومين من مقتل ناشط بارز في مدينة الباب، بريف حلب الشرقي، في مناطق سيطرة الجيش التركي و"الجيش الوطني السوري"، شمالي سورية.

اعتقل "جهاز الأمن العام"، الذراع الأمنية لـ"تحرير الشام" في إدلب، مُسعفاً ضمن منظومة إسعاف في ريف حلب الغربي، بسبب منشور سخر فيه من تقلبات هيئة تحرير الشام واحتفاء إعلامها الرديف أخيرا باحتفالات أبناء الطائفة المسيحية بريف جسر الشغور غربي محافظة إدلب

خرج مئات المتظاهرين، اليوم الجمعة، في عدة مدن وبلدات في منطقتي "درع الفرات وغصن الزيتون"، شمالي محافظة حلب، شمالي سورية، تحت شعار "توحيد الجيش الحر وفتح الجبهات مطلبنا"، وذلك لحث فصائل المعارضة العسكرية على التوحد وفتح جبهات القتال ضد قوات النظام.