اجتماع مجلس "الشورى العسكري الأعلى" في أنقرة

اجتماع مجلس "الشورى العسكري الأعلى" برئاسة يلدريم في أنقرة

02 اغسطس 2017
الاجتماع الثاني من نوعه منذ المحاولة الانقلابية(الأناضول)
+ الخط -
بدأ اليوم الأربعاء، اجتماع مجلس الشورى العسكري الأعلى، برئاسة رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، في قصر جانقايا بالعاصمة أنقرة، لبحث موضوع ترفيع أو تسريح الضباط الأتراك.

وقبيل الاجتماع أجرى أعضاء مجلس الشورى زيارة إلى ضريح مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس جمهورية تركيا الحديثة.

ومن المنتظر، أن يبحث الاجتماع الخطوات التي ستتخذها القوات المسلحة التركية في إطار مكافحة منظمة "فتح الله غولن"، إضافة إلى تعيين وترقية ضباط في الجيش برتب عقيد وجنرال وأميرال.

ويشارك في الاجتماع الذي يترأسه يلدريم، كل من رئيس الأركان خلوصي أكار، ونواب رئيس الوزراء بكر بوزداغ، ومحمد شيمشك، وفكري إشيق، ورجب أقداغ، وهاكان جاويش أوغلو.

كما شارك في الاجتماع، وزير العدل عبد الحميد غُل، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الداخلية سليمان صويلو، ووزير الدفاع نور الدين جانيكلي، وقائد القوات البرية صالح زكي جولاق، وقائد القوات البحرية بولنت بوستان أوغلو، وقائد القوات الجوية عابدين أونال. 

ويعد هذا الاجتماع الثاني من نوعه منذ المحاولة الانقلابية، والثالث من نوعه بعد نقل مقر الاجتماع من رئاسة الأركان، حيث كان يعقد عادة، إلى مقر رئاسة الوزراء في قصر جانكايا. واتخذت قوات الأمن التركية تدابير أمنية مشددة في محيط القصر.

وسيقيم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مأدبة عشاء لأعضاء مجلس الشورى العسكري الأعلى بالمجمع الرئاسي في أنقرة.

ومن المنتظر إعلان القرارات التي ستتخذ في اجتماع مجلس الشورى أمام الرأي العام، عقب مصادقة أردوغان عليها.  

يشار إلى أن مجلس الشورى العسكري الأعلى ينظر خلال اجتماعاته في ترقية وتقاعد كبار الضباط، وكذلك في وضع الضباط المتهمين بقضايا تتعلق بالانضباط، والإخلال باللوائح والقواعد العسكرية، إلى جانب اتخاذ قرارات تتعلق بالخدمة العسكرية.

ويتزامن عقد الاجتماع مع بدء محاكمة الضباط الذين قاموا بإدارة محاولة الانقلاب من قاعدة أكنجي الجوية قرب العاصمة التركية أنقرة، بما في ذلك الطيارون، الذين قاموا بقصف عدد من منشآت الدولة، منها المقر الرئاسي ومجلس النواب، وتجمعات المتظاهرين الذين قاوموا الانقلاب، ما أدى إلى مقتل 250 شخصاً، بينهم عدد من قوات الشرطة وضباط الجيش الذين اشتبكوا مع الانقلابيين.

(العربي الجديد، الأناضول)