الاحتلال يقمع اعتصاماً رافضاً لإجراءاته في المسجد الأقصى

الاحتلال يقمع اعتصاماً رافضاً لإجراءاته في المسجد الأقصى

25 يوليو 2017
المرابطون أدوا صلواتهم بالشوارع والساحات العامة (أحمد غربلي/فرانس برس)
+ الخط -
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتصاما سلميا لآلاف الفلسطينيين لرفض إجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى، وذلك قبيل صلاة العشاء، مساء الإثنين، بعد أن أطلقت تجاههم قنابل الصوت، إثر تدافع جرى بين قواتها ومجموعات من الشبان رفضت الانصياع لأوامر الجنود بالابتعاد من حواجزها، دون أن تقع إصابات.

وأدى الآلاف صلاة العشاء، في محيط المسجد الأقصى، وهم الذين ما زالوا يفترشون الشوارع والساحات العامة. 

وعقب انتهاء الصلاة، ردّد آلاف المصلين قسم الحفاظ على المسجد الأقصى "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، وهتفوا بالتكبير، فيما كان آلاف الفلسطينيين قد أدوا، الليلة، صلاة المغرب بالقرب من المسجد الأقصى، رفضاً لإجراءات الاحتلال وبواباته الإلكترونية على بواباته الرئيسية.

ويأتي هذا الاعتصام في وقت يواصل فيه موظفو الأوقاف والمرابطون أداء صلواتهم في الشوارع والساحات العامة، رافضين الدخول إلى المسجد الأقصى عبر بوابات إلكترونية أقامها الاحتلال منذ 14 من الشهر الجاري، ورفضوا كذلك أية بدائل وإجراءات جديدة بحق الأقصى من شأنها فرض واقع جديد.

وشهدت بلدة حزما، شمال شرق القدس، انتشارا مكثفا لجنود الاحتلال، بعد إصابة شاب بجروح بالغة بالرأس في إطلاق نار حي، خلال مواجهات شهدتها البلدة عصر اليوم. 

وقال موفق الخطيب، رئيس مجلس محلي حزما، لـ"العربي الجديد"، إن "جنود الاحتلال يفتشون مركبات المواطنين ويقومون بدوريات راجلة داخل شوارع البلدة التي تشهد حالة من الغليان بعد إصابة الشاب"، فيما شهدت بلدتا أبو ديس والعيزرية، جنوب شرق القدس، مواجهات الليلة، أصيب خلالها خمسة شبان بالرصاص المطاطي، على ما أفاد ناشطون هناك "العربي الجديد".