مقتل عناصر من "السوري الحر" بتفجيرٍ في ريف درعا

مقتل عناصر من "السوري الحر" بتفجيرٍ في ريف درعا

08 مارس 2017
لم تتبنّ أية جهة تنفيذ العملية (Getty)
+ الخط -

قُتل ستة عناصر من "الجيش السوري الحر" إثر استهدافهم بعبوة ناسفة في ريف درعا، فيما قتل عنصران من قوات النظام السوري، بكمينٍ نصب لهم في ريف إدلب شمال سورية اليوم الأربعاء.

وفي هذا السياق، أفاد الناشط أحمد المسالمة، "العربي الجديد"، بمقتل ستة عناصر من "الجيش السوري الحر" بتفجير عبوة ناسفة بهم، على طريق مدينة أم المياذن في ريف درعا الشرقي، ولم تتبنّ أية جهة تنفيذ العملية حتى كتابة هذا التقرير.

وتتهم المعارضة السورية المسلّحة، خلايا تابعة للنظام السوري، وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ريف درعا، بتنفيذ عمليات الاغتيال ضد عناصر "الجيش السوري الحر"، والناشطين المعارضين في درعا وريفها.

من جهةٍ أخرى، نفى المسالمة ما نشرته وسائل إعلام موالية للنظام السوري، عن استعادة قوات الأخير نقاطاً خسرتها لصالح "الجيش السوري الحر" في منطقة درعا البلد.

كما أشار الناشط جابر أبو محمد لـ"العربي الجديد"، إلى مقتل عنصرين من قوات النظام السوري والاستيلاء على سلاحهم، في كمين محكم نصبه لهم عناصر من المعارضة السورية المسلّحة على أطراف بلدتي الفوعة و كفريا، المواليتين للنظام السوري في ريف إدلب.

وأفادت مصادر محلية بأن قصفاً بالصواريخ شنته قوات النظام السوري، على بلدة سفوهن في ريف إدلب، أسفر عن مقتل سيدة وجرح خمسة مدنيين، كما قصفت بالبراميل المتفجرة بلدة عقرب في ريف حماة الجنوبي، ومنطقة جبل الحص في ريف حلب دون وقوع ضحايا.

كما استهدفت بستة صواريخ أرض أرض من نوع "فيل"، دفعة واحدة، حي القابون شرق مدينة دمشق، دون وقوع ضحايا، بحسب ما أفاد "المكتب الإعلامي لحي القابون".

في المقابل، ذكرت مصادر محلية أن قوات النظام السوري واصلت تقدمها في شرق حلب، وسيطرت على قرى السخني، عارودة، خفسة صغير، بعد انسحاب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).