خسائر لـ"داعش" وقوات النظام في ريفي درعا وحلب

خسائر لـ"داعش" وقوات النظام في ريفي درعا وحلب

05 مارس 2017
"الجيش الحر" يستهدف مواقع "داعش" بريف درعا (محمد نور/الأناضول)
+ الخط -

تكبد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وقوات النظام السوري خسائر بشرية في ريفي درعا وحلب، في حين أعلنت المليشيات الكردية عن استئنافها معركة "غضب الفرات" ضد تنظيم "داعش" في ريف الرقة، اليوم الأحد.

وقال الناشط أحمد المسالمة، لـ"العربي الجديد"، إن مجموعة من عناصر "جيش خالد"، المنضوي في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية"، قتلوا خلال استهدافهم بالمدفعية من قبل "الجيش السوري الحر" على نقطة بالقرب من حاجز العلان في حوض اليرموك، بريف درعا الشمالي الغربي.

وأشار إلى أنّ أي تحرك لعناصر التنظيم يتم استهدافه من قبل مدفعية "الجيش السوري الحر"، وتحديداً في محيط بلدة جلين، كما تقوم عناصر "داعش" بالرد بقصف مدفعي.

وأضاف "إلى الغرب من مساكن جلين، استهدف الجيش الحر موقع الشركة الليّبية، إذ سقطت قذيفة بمكان يستخدمه داعش لتصنيع الألغام والمفخخات، فانفجر وقتل من فيه، كما قتل سبعة من التنظيم بنيران قناصات الجيش الحر، خلال محاولتهم التسلل إلى منطقة مساكن جلين".


وفي السياق نفسه، أفادت مصادر محليّة "العربي الجديد"، عن مقتل مجموعة من عناصر التنظيم إثر انفجار سيارة يستقلونها في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي.

وتتواصل المعارك بين "الجيش السوري الحر" والتنظيم في منطقة حوض اليرموك منذ أشهر، شنّ خلالها التنظيم أخيراً هجوماً مباغتاً على مواقع "الحر"، وسيطر على عدة قرى وتلال في المنطقة، وأعدم بعملية أكثر من أربعين عنصرا، بينما تحاول قوات "الجيش الحر" استعادة المواقع التي خسرتها.

وفي درعا أيضا، أفاد تجمع "أحرار حوران" عن وقوع اشتباكات متقطعة بين فصائل المعارضة السورية المسلّحة وقوات النظام السوري في حي المنشية بمدينة درعا.

إلى ذلك، أعلن تنظيم "داعش" عن مقتل 14 عنصرا من قوات النظام السوري وتدمير آليتين، إثر هجوم انتحاري في محيط قرية السّامية، شرق مطار كويرس، بريف حلب الشرقي، فيما شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات في محيط المنطقة.

من جهتها، أعلنت "غرفة عمليات غضب الفرات"، التابعة لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية"، عن مواصلة المرحلة الثالثة من حملة "تحرير مدينة الرقة وريف دير الزور".

وذكرت الغرفة، في بيان لها، أن الحملة تهدف إلى "عزل مدينة الرقة عن دير الزور، وإحكام السيطرة الكاملة على المناطق المحاذية لنهر الفرات، والعمل على إجراء تطويق كامل لمدينة الرقة ومحاصرتها".

وتأتي العملية، وفقا للبيان، "بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب، وبدعم جوي واستشارة مباشرة على الأرض".