alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • البنتاغون يعلّق تدريب جميع العسكريين السعوديين على الأراضي الأميركية

        البنتاغون يعلّق تدريب جميع العسكريين السعوديين على الأراضي الأميركية

      • ندوة في لندن حول دور عرب بريطانيا في الانتخابات

        ندوة في لندن حول دور عرب بريطانيا في الانتخابات

      • إصابات باعتداء على مسيرة استهدفت بيوت مسؤولين في بيروت

        إصابات باعتداء على مسيرة استهدفت بيوت مسؤولين في بيروت

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الكهرباء المصرية توصي بخفض الأسعار لصغار المستثمرين

        الكهرباء المصرية توصي بخفض الأسعار لصغار المستثمرين

      • النقابات الفرنسية تخير الحكومة: التنازل أو مواصلة الإضراب

        النقابات الفرنسية تخير الحكومة: التنازل أو مواصلة الإضراب

      • مجلسان محليان بسورية يمنعان تداول قطعة "ألفي ليرة"

        مجلسان محليان بسورية يمنعان تداول قطعة "ألفي ليرة"

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • مدارس لبنان وجامعاته... رواتب المعلمين رهن بتأخر سداد الرسوم

        مدارس لبنان وجامعاته... رواتب المعلمين رهن بتأخر سداد الرسوم

      • "ماكو دوام"... أزمة تعليمية في العراق

        "ماكو دوام"... أزمة تعليمية في العراق

      • دمج للسوريين في تركيا

        دمج للسوريين في تركيا

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • المغرب: تأجيل محاكمة "مول الكاسكيطة" إلى 19 ديسمبر

        المغرب: تأجيل محاكمة "مول الكاسكيطة" إلى 19 ديسمبر

      • الجامعة العربية تدعو للتضامن مع تلفزيون فلسطين

        الجامعة العربية تدعو للتضامن مع تلفزيون فلسطين

      • "أسوشييتد برس" تعلن عن أفضل صور 2019

        "أسوشييتد برس" تعلن عن أفضل صور 2019

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "تغيير البحر": مجلة وتجوال بين أشباح مكتبات بيروت

        "تغيير البحر": مجلة وتجوال بين أشباح مكتبات بيروت

      • علياء نصار.. في العمارة وأصولها وهويتها

        علياء نصار.. في العمارة وأصولها وهويتها

      • إصدارات.. نظرة أولى

        إصدارات.. نظرة أولى

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • في ليلة الأبطال الأولى.. تعرّف إلى هوية المتأهلين والمغادرين

        في ليلة الأبطال الأولى.. تعرّف إلى هوية المتأهلين والمغادرين

      • أمسية الأبطال.. 3 أهداف ملغاة تحرم إنتر من التأهل

        أمسية الأبطال.. 3 أهداف ملغاة تحرم إنتر من التأهل

      • عوار نجم ليون..يخطف الأضواء بهدفٍ استثنائي في أبطال أوروبا

        عوار نجم ليون..يخطف الأضواء بهدفٍ استثنائي في أبطال أوروبا

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • "شحرورة بغداد"... "غوغل" يحتفي بالمطربة العراقية عفيفة إسكندر

        "شحرورة بغداد"... "غوغل" يحتفي بالمطربة العراقية عفيفة إسكندر

      • "نتفليكس" تتصدر ترشيحات "غولدن غلوب"

        "نتفليكس" تتصدر ترشيحات "غولدن غلوب"

      • دراسة: الصبغة تؤذي مصففي الشعر

        دراسة: الصبغة تؤذي مصففي الشعر

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • تطوير الاشتراكية الصينية

        تطوير الاشتراكية الصينية

      • من ينبش قبر محمد مرسي؟

        من ينبش قبر محمد مرسي؟

      • تصدير هذه التفاهات

        تصدير هذه التفاهات

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الإثنين 27/11/2017 م (آخر تحديث) الساعة 17:39 بتوقيت القدس 15:39 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - دولي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

ميلانشون معروف بخطاباته النارية (ايريك فيفيربيرغ/ فرانس برس) فرنسا: ميلانشون يعترف بنجاح ماكرون ويتوعده
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-10
    قتلى بينهم شرطي بإطلاق نار في نيوجيرسي الأميركية

    قتلى بينهم شرطي بإطلاق نار في نيوجيرسي الأميركية

    2019-12-10 بغداد ــ عادل النواب، ذي قار ــ محمد علي
    متظاهرو العراق يحبطون "فخّ الثلاثاء"

    متظاهرو العراق يحبطون "فخّ الثلاثاء"

    2019-12-10 أمين العاصي
    اجتماعات أستانة: 14 جلسة ثرثرة على وقع قتل السوريين

    اجتماعات أستانة: 14 جلسة ثرثرة على وقع قتل السوريين

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

فرنسا: ميلانشون يعترف بنجاح ماكرون بالمرحلة الأولى ويتوعده بالثانية

باريس ـ محمد المزديوي
27 نوفمبر 2017
لم يكن أحد يتصور أن جان لوك ميلانشون وحركته السياسية "فرنسا غير الخاضعة" (يسار راديكالي) قادران على وقف إصلاحات رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون، الذي اكتسح البرلمان، ولم يعد يوقف زحفه أحد.

وباستثناء حركة ميلانشون، النشطة في البرلمان، تعاني كل الأحزاب التي يفترض أنها معارضة لماكرون، من مشاكل داخلية.

فحزب "الجمهوريون"، الذي استطاع رغم تداعيات فضائح مرشحه لرئاسة الجمهورية، فرانسوا فيون، مع القضاء الفرنسي، أن يضمن مائة مقعد برلماني، ثم حافظ على أغلبيته المريحة في مجلس الشيوخ، لا يزال يبحث عن قيادة جديدة، وسط مخاوف من خسارة قاعدته الاجتماعية، في حال انتصار لوران فوكييز، الذي لا يخفي برنامجاً وشعارات لا تختلف عن برنامج حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف.

وحتى الساعة، لم تصدر عن هذا الحزب، القوي بنوابه المائة في البرلمان، وفي مواجهة إصلاحات حكومية، مواقف قوية معارضة، حقاً، ولا ما يوحي، أيضاً، أنه حزب معارض لسياسة ماكرون. كما أن قياديين بارزين فيه، ومنهم رئيس الحزب الأسبق، ورئيس مجلس الشيوخ، فرانسوا كوبي، لا يتوقفون عن الإشادة، من حين لآخر، بالرئيس ماكرون، الذي يرون في مختلف سياساته تطبيقاً لبرنامج اليمين.

من جهته، لا يستطيع حزب الجبهة الوطنية المتطرف، أن يلعب دوراً كبيراً في المعارضة، لأسباب وموانع كثيرة، وعلى رأسها فشله في تشكيل فريق برلماني، كما أنه لم يتجاوز بعد تداعيات هزيمة، مارين لوبان، في الرئاسيات، ولا أداءها السيئ في المناظرة التلفزيونية التي جمعتها مع ماكرون خلال حملة الانتخابات الرئاسية.

كما أن ضلوع قياديين من الحزب اليميني المتطرف في قضايا فساد، والتي أدت إلى تصويت البرلمان الفرنسي، أخيراً، على سحب الحصانة البرلمانية عن لوبان، بطلب من القضاء، زعزع الثقة في الحزب، والذي تأثر أيضاً بانسحاب الرجل الثاني فيه، فرنسوا فيليبو، وتأسيسه كياناً سياسياً جديداً، وكان من نتائجه أن عدداً متزايداً من أعضاء الحزب اليميني لم يعودوا يرون في لوبان مرشحة طبيعية للحزب، كما السابق.

وليس الحزب الاشتراكي الفرنسي بأحسن حالاً من سابقيه، إذ إن نقص عائداته المالية بسبب نقص عدد النواب في البرلمان، تدفعه، بالضرورة بالتخلي عن مقره التاريخي في المقاطعة الباريسية السابعة. 

اقــرأ أيضاً
تظاهرة في باريس ضد "الانقلاب الاجتماعي"... وميلانشون يتوعد بمليونية



كما أن انسحاب قياديين كبار منه، ومن بينهم مرشحه الرسمي للرئاسيات، بونوا هامون، وتشكيله كياناً سياسياً جديداً، وكذلك مغادرة رئيس الوزراء السابق، مانويل فالس، أيضاً للحزب، إضافة إلى آخرين أغواهم الرئيس ماكرون وأدخلهم في حكومته، وانكفاء آخرين إلى مواقع خلفية، جعل الحزب في وضعية سيئة.

ولا تزال القيادة الجماعية للحزب تبحث عن مخرج لهذا المأزق غير المسبوق، التي أعقبت إقصاء هامون في الرئاسيات وأعقبت أيضاً استقالة الأمين العام للحزب، جان- كريستوف كومباديليس، بعد خسارته مقعده البرلماني، على يد شاب مغمور من أصول مغربية، منير محجوبي.

ومن أجل انتخاب أمين عام جديد وقيادة جديدة، يدفع الرئيس السابق للجمهورية وللحزب فرانسوا هولاند، الذي بدأ ينشط في هذه الأيام، في اتجاه تعيين ستيفان لوفول، وزير الفلاحة والناطق باسم الحكومة الفرنسية السابقة، أميناً عاماً للحزب، في حين يدفع شباب الحزب بوزيرة التربية الوطنية في حكومة هولاند، نجاة فالو بلقاسم، لتحمّل مسؤولية أمانة الحزب، وهو ما لا يستسيغه هولاند ورجالاته. في المقابل، تصر نجاة بلقاسم، التي انهزمت في الانتخابات التشريعية الأخيرة، على أن يتم ترشيحها، مستقبلاً، في دائرة انتخابية مضمونة سلفاً.

وفي ظل هذه الوضعية، خفتت أصوات النواب الاشتراكيين في البرلمان، وانشطر الحزب الاشتراكي بحكم الواقع، إلى ثلاثة أجنحة، البراغماتي، الذي يصوت، غالباً، على مشاريع قوانين الحكومة، حتى لا يُحسب على "فرنسا غير الخاضعة" والجناح المعارض للحكومة، وجناح ثالث بين هذا وذاك، ويمتنع عن التصويت في الغالب.

اقــرأ أيضاً
التحقيق الفرنسي في قضية المساعدين البرلمانيين يطاول ميلانشون



من جهته، لم يبرز الحزب الشيوعي بقوة، في البرلمان. ويبدو أن أنصار ميلانشون خطفوا منه الأضواء، بعد أن سحبوا منه كثيراً من قاعدته ومناضليه.

ومنذ وصول ماكرون إلى السلطة، وجدت حركة "فرنسا غير الخاضعة" نفسها وحيدة تقريباً في الصفوف الأمامية لمواجهة الرئيس الفرنسي.

وعلى الرغم من المواجهات القوية التي خاضتها الحركة، بفضل نواب شباب نشطين لهم إلمام جيد بملفاتهم، تحت قبة البرلمان، إلا أن تصميم ماكرون على تنفيذ وعوده، مدعوماً بالأغلبية العددية، جعل كل المشاريع تحصل على الإقرار البرلماني.

وإضافة إلى نوع من الخذلان الكبير، الذي لا يُخفي ميلانشون حصوله في البرلمان من طرف شتى أطياف المعارضة، خاصة الاشتراكية، فإنه حصد، أيضاً، نفورَ النقابات العمالية منه. وقررت جميعها، بما فيها المركزية النقابية الكبرى "سي. جي. تي"، عدم الخضوع لإملاءاته، وهو ما عبر عنه قيادي نقابي في هذه النقابة بالقول: "نحن لم نقطع حبل الصرة مع الحزب الشيوعي حتى نقع تحت وصاية حركة سياسية أخرى".

ويتصور كثيرون أن حركة ميلانشون السياسية في وضعية صعبة، ويرتكزون على استطلاع أخير للرأي، أجرته صحيفة "لوفيغارو" اليمينية، يكشف أن شعبيته هوت بنسبة 6 في المائة خلال شهرين، وأن 69 في المائة من الفرنسيين يعتبرونه عنيفاً في مواقفه وخطبه، وأن 58 في المائة يرون أن تصريحاته تثير الصدمة.

ويواجه الواقع الجديد بنجاح المؤتمر الذي عقدته حركته، يومي السبت والأحد، 25 و26 نوفمبر/تشرين الأول، والذي أثبت شعبيته والتفافاً كثيفاً للمناضلين من حوله، نحو 1500 مناضل، تم اختيار 1200 منهم عن طريق الصدفة.

ورغم موقف غالبية الفرنسين منه، كما ورد في استطلاع الرأي الأخير، إلا أن معظم الفرنسيين لا يزالون يعتبرونه أفضلَ مُعارِض للرئيس ماكرون، متفوقاً على لوبان وفوكييز.

وفي هذا المؤتمر الذي نظمته "فرنسا غير الخاضعة"، أكّد ميلانشون، الذي كان يتصوره الكثيرون منهكاً ومنهاراً، خلال أكثر من سنة، بسبب حضور إعلامي وسياسي ضاغط، أن وضعية حركته أفضل مما يعتقد كثيرون. وشدد على أن "مرحلة سيئة تبدأ بالنسبة لرئيس الجمهورية، وتنتهي بالنسبة لي".

وانصب هذا اللقاء على الإعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة في فرنسا، خاصة الانتخابات الأوروبية وتصور خارطة طريقة للفترة القادمة.


اقــرأ أيضاً
اليسار الراديكالي الفرنسي: أيّهما يدعم ماكرون أم لوبان؟


وعلى غرار الانتخابات التشريعية، ستذهب حركة ميلانشون وحيدة إلى الانتخابات القادمة.

ويريد ميلانشون، الذي خسر الشارع، لأنه لم يستطع أن يحركه، كما توعد، قبل أسابيع، بسبب ما اعتبره "خذلاناً من النقابات العمالية"، أن يغيّر من التكتيك الذي اتبعه لحد الآن. ولأجل ذلك، يصبو إلى جعل حركته حاضرة بقوة في الشأن الاجتماعي، وهو ما يرتكز على عمل لجان ثلاث، كانت مخاض نقاشات طويلة بين المناضلين، بخصوص تنامي الفقر في فرنسا، والتهرب الضريبي والانتهاء من النووي.

يبشر ميلانشون أنصاره بأن "ماكرون ليست لديه قاعدة اجتماعية"، و"لأن المواطنين سيواجهون نتائج سياساته"، وأن مرحلة جديدة تنفتح أمامه الآن. ولكن هذا السياسي المخضرم يدرك أكثر من غيره، أن الأمر يحتاج إلى تصديق من صناديق الاقتراع، وما ذلك اليوم ببعيد.



اقــرأ أيضاً
6 أشهر لماكرون في الإليزيه: إصلاحات غير مقنعة
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: ميلانشون فرنسا غير الخاضعة ماكرون انتخابات العودة إلى القسم
باريس ـ محمد المزديوي
باريس ـ محمد المزديوي
فرنسا: ميلانشون يعترف بنجاح ماكرون بالمرحلة الأولى ويتوعده بالثانية
ميلانشون معروف بخطاباته النارية (ايريك فيفيربيرغ/ فرانس برس) فرنسا: ميلانشون يعترف بنجاح ماكرون بالمرحلة الأولى ويتوعده بالثانية
باريس ـ محمد المزديوي
تقارير - دولي
27 نوفمبر 2017
لم يكن أحد يتصور أن جان لوك ميلانشون وحركته السياسية "فرنسا غير الخاضعة" (يسار راديكالي) قادران على وقف إصلاحات رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون، الذي اكتسح البرلمان، ولم يعد يوقف زحفه أحد.

وباستثناء حركة ميلانشون، النشطة في البرلمان، تعاني كل الأحزاب التي يفترض أنها معارضة لماكرون، من مشاكل داخلية.

فحزب "الجمهوريون"، الذي استطاع رغم تداعيات فضائح مرشحه لرئاسة الجمهورية، فرانسوا فيون، مع القضاء الفرنسي، أن يضمن مائة مقعد برلماني، ثم حافظ على أغلبيته المريحة في مجلس الشيوخ، لا يزال يبحث عن قيادة جديدة، وسط مخاوف من خسارة قاعدته الاجتماعية، في حال انتصار لوران فوكييز، الذي لا يخفي برنامجاً وشعارات لا تختلف عن برنامج حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف.

وحتى الساعة، لم تصدر عن هذا الحزب، القوي بنوابه المائة في البرلمان، وفي مواجهة إصلاحات حكومية، مواقف قوية معارضة، حقاً، ولا ما يوحي، أيضاً، أنه حزب معارض لسياسة ماكرون. كما أن قياديين بارزين فيه، ومنهم رئيس الحزب الأسبق، ورئيس مجلس الشيوخ، فرانسوا كوبي، لا يتوقفون عن الإشادة، من حين لآخر، بالرئيس ماكرون، الذي يرون في مختلف سياساته تطبيقاً لبرنامج اليمين.

من جهته، لا يستطيع حزب الجبهة الوطنية المتطرف، أن يلعب دوراً كبيراً في المعارضة، لأسباب وموانع كثيرة، وعلى رأسها فشله في تشكيل فريق برلماني، كما أنه لم يتجاوز بعد تداعيات هزيمة، مارين لوبان، في الرئاسيات، ولا أداءها السيئ في المناظرة التلفزيونية التي جمعتها مع ماكرون خلال حملة الانتخابات الرئاسية.

كما أن ضلوع قياديين من الحزب اليميني المتطرف في قضايا فساد، والتي أدت إلى تصويت البرلمان الفرنسي، أخيراً، على سحب الحصانة البرلمانية عن لوبان، بطلب من القضاء، زعزع الثقة في الحزب، والذي تأثر أيضاً بانسحاب الرجل الثاني فيه، فرنسوا فيليبو، وتأسيسه كياناً سياسياً جديداً، وكان من نتائجه أن عدداً متزايداً من أعضاء الحزب اليميني لم يعودوا يرون في لوبان مرشحة طبيعية للحزب، كما السابق.

وليس الحزب الاشتراكي الفرنسي بأحسن حالاً من سابقيه، إذ إن نقص عائداته المالية بسبب نقص عدد النواب في البرلمان، تدفعه، بالضرورة بالتخلي عن مقره التاريخي في المقاطعة الباريسية السابعة. 

اقــرأ أيضاً
تظاهرة في باريس ضد "الانقلاب الاجتماعي"... وميلانشون يتوعد بمليونية



كما أن انسحاب قياديين كبار منه، ومن بينهم مرشحه الرسمي للرئاسيات، بونوا هامون، وتشكيله كياناً سياسياً جديداً، وكذلك مغادرة رئيس الوزراء السابق، مانويل فالس، أيضاً للحزب، إضافة إلى آخرين أغواهم الرئيس ماكرون وأدخلهم في حكومته، وانكفاء آخرين إلى مواقع خلفية، جعل الحزب في وضعية سيئة.

ولا تزال القيادة الجماعية للحزب تبحث عن مخرج لهذا المأزق غير المسبوق، التي أعقبت إقصاء هامون في الرئاسيات وأعقبت أيضاً استقالة الأمين العام للحزب، جان- كريستوف كومباديليس، بعد خسارته مقعده البرلماني، على يد شاب مغمور من أصول مغربية، منير محجوبي.

ومن أجل انتخاب أمين عام جديد وقيادة جديدة، يدفع الرئيس السابق للجمهورية وللحزب فرانسوا هولاند، الذي بدأ ينشط في هذه الأيام، في اتجاه تعيين ستيفان لوفول، وزير الفلاحة والناطق باسم الحكومة الفرنسية السابقة، أميناً عاماً للحزب، في حين يدفع شباب الحزب بوزيرة التربية الوطنية في حكومة هولاند، نجاة فالو بلقاسم، لتحمّل مسؤولية أمانة الحزب، وهو ما لا يستسيغه هولاند ورجالاته. في المقابل، تصر نجاة بلقاسم، التي انهزمت في الانتخابات التشريعية الأخيرة، على أن يتم ترشيحها، مستقبلاً، في دائرة انتخابية مضمونة سلفاً.

وفي ظل هذه الوضعية، خفتت أصوات النواب الاشتراكيين في البرلمان، وانشطر الحزب الاشتراكي بحكم الواقع، إلى ثلاثة أجنحة، البراغماتي، الذي يصوت، غالباً، على مشاريع قوانين الحكومة، حتى لا يُحسب على "فرنسا غير الخاضعة" والجناح المعارض للحكومة، وجناح ثالث بين هذا وذاك، ويمتنع عن التصويت في الغالب.

اقــرأ أيضاً
التحقيق الفرنسي في قضية المساعدين البرلمانيين يطاول ميلانشون



من جهته، لم يبرز الحزب الشيوعي بقوة، في البرلمان. ويبدو أن أنصار ميلانشون خطفوا منه الأضواء، بعد أن سحبوا منه كثيراً من قاعدته ومناضليه.

ومنذ وصول ماكرون إلى السلطة، وجدت حركة "فرنسا غير الخاضعة" نفسها وحيدة تقريباً في الصفوف الأمامية لمواجهة الرئيس الفرنسي.

وعلى الرغم من المواجهات القوية التي خاضتها الحركة، بفضل نواب شباب نشطين لهم إلمام جيد بملفاتهم، تحت قبة البرلمان، إلا أن تصميم ماكرون على تنفيذ وعوده، مدعوماً بالأغلبية العددية، جعل كل المشاريع تحصل على الإقرار البرلماني.

وإضافة إلى نوع من الخذلان الكبير، الذي لا يُخفي ميلانشون حصوله في البرلمان من طرف شتى أطياف المعارضة، خاصة الاشتراكية، فإنه حصد، أيضاً، نفورَ النقابات العمالية منه. وقررت جميعها، بما فيها المركزية النقابية الكبرى "سي. جي. تي"، عدم الخضوع لإملاءاته، وهو ما عبر عنه قيادي نقابي في هذه النقابة بالقول: "نحن لم نقطع حبل الصرة مع الحزب الشيوعي حتى نقع تحت وصاية حركة سياسية أخرى".

ويتصور كثيرون أن حركة ميلانشون السياسية في وضعية صعبة، ويرتكزون على استطلاع أخير للرأي، أجرته صحيفة "لوفيغارو" اليمينية، يكشف أن شعبيته هوت بنسبة 6 في المائة خلال شهرين، وأن 69 في المائة من الفرنسيين يعتبرونه عنيفاً في مواقفه وخطبه، وأن 58 في المائة يرون أن تصريحاته تثير الصدمة.

ويواجه الواقع الجديد بنجاح المؤتمر الذي عقدته حركته، يومي السبت والأحد، 25 و26 نوفمبر/تشرين الأول، والذي أثبت شعبيته والتفافاً كثيفاً للمناضلين من حوله، نحو 1500 مناضل، تم اختيار 1200 منهم عن طريق الصدفة.

ورغم موقف غالبية الفرنسين منه، كما ورد في استطلاع الرأي الأخير، إلا أن معظم الفرنسيين لا يزالون يعتبرونه أفضلَ مُعارِض للرئيس ماكرون، متفوقاً على لوبان وفوكييز.

وفي هذا المؤتمر الذي نظمته "فرنسا غير الخاضعة"، أكّد ميلانشون، الذي كان يتصوره الكثيرون منهكاً ومنهاراً، خلال أكثر من سنة، بسبب حضور إعلامي وسياسي ضاغط، أن وضعية حركته أفضل مما يعتقد كثيرون. وشدد على أن "مرحلة سيئة تبدأ بالنسبة لرئيس الجمهورية، وتنتهي بالنسبة لي".

وانصب هذا اللقاء على الإعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة في فرنسا، خاصة الانتخابات الأوروبية وتصور خارطة طريقة للفترة القادمة.


اقــرأ أيضاً
اليسار الراديكالي الفرنسي: أيّهما يدعم ماكرون أم لوبان؟


وعلى غرار الانتخابات التشريعية، ستذهب حركة ميلانشون وحيدة إلى الانتخابات القادمة.

ويريد ميلانشون، الذي خسر الشارع، لأنه لم يستطع أن يحركه، كما توعد، قبل أسابيع، بسبب ما اعتبره "خذلاناً من النقابات العمالية"، أن يغيّر من التكتيك الذي اتبعه لحد الآن. ولأجل ذلك، يصبو إلى جعل حركته حاضرة بقوة في الشأن الاجتماعي، وهو ما يرتكز على عمل لجان ثلاث، كانت مخاض نقاشات طويلة بين المناضلين، بخصوص تنامي الفقر في فرنسا، والتهرب الضريبي والانتهاء من النووي.

يبشر ميلانشون أنصاره بأن "ماكرون ليست لديه قاعدة اجتماعية"، و"لأن المواطنين سيواجهون نتائج سياساته"، وأن مرحلة جديدة تنفتح أمامه الآن. ولكن هذا السياسي المخضرم يدرك أكثر من غيره، أن الأمر يحتاج إلى تصديق من صناديق الاقتراع، وما ذلك اليوم ببعيد.



اقــرأ أيضاً
6 أشهر لماكرون في الإليزيه: إصلاحات غير مقنعة

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي