هدوء في وادي بردى وقتلى في دير الزور وإدلب
يعاني المدنيون من ظروف صعبة في وادي بردى (Getty)
قالت مصادر محلية إن هدوءا نسبيا يسود منطقة وادي بردى في ريف دمشق الشمالي الغربي، منذ ظهر اليوم السبت، مشيرة إلى أنّ ورش إصلاح المياه لم تدخل إلى المنطقة، في وقت قتل فيه وجرح مدنيون في قصف جوي من طيران حربي يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي على قرية خشام في ريف دير الزور شرق سورية.
وأوضحت مصادر لـ"العربي الجديد" أنّ القصف والاستهداف من قبل قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني على منطقة وادي بردى، توقف منذ ظهر اليوم بشكل نسبي، حيث يسود المنطقة هدوء، في انتظار مفاوضات تجري بين وجهاء والمعارضة في المنطقة تتعلق بإدخال ورش صيانة للاطلاع على الأضرار التي لحقت بنبع عين الفيجة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأكّدت المصادر أنه لا يوجد حتّى الآن أي اتفاق بين المعارضة السورية في المنطقة وجهات أخرى تابعة للنظام السوري أو روسيا.
إلى ذلك، تحدثّت مصادر محلية عن مقتل 4 مدنيين على الأقل وجرح العشرات في غارة جوية من طيران يعتقد أنّه تابع للتحالف الدولي على تجمع لبيع المحروقات في قرية خشام بريف دير الزور الشرقي، كما أسفرت الغارة عن اندلاع حرائق ضخمة في المنطقة.
وأضافت المصادر أنّ "غارات أخرى استهدفت مناطق في شرق حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور"، ولم ترد معلومات مؤكدة عن وقوع ضحايا، بينما طاولت غارات أخرى قرية مراط.
من جهة أخرى، أفاد الناشط، جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، بمقتل مدنيين اثنين بقصف جوي من طيران النظام السوري على قرية البراغيثي بمنطقة أبو ظهور في ريف إدلب الشرقي، وكانت الطائرات الحربية التابعة للنظام قد تسببت في وقت سابق بمقتل وجرح مدنيين بقصف على بلدة أبو ظهور.
وأفاد الدّفاع المدني في ريف دمشق بوقوع جرحى جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على بلدة حزرما في غوطة دمشق الشرقية، كما طاول القصف مدينة حرستا دون وقوع إصابات.
في سياق آخر، ذكرت مصادر محليّة أنّ قوات الجيش السوري الحر تمكنت من تدمير دبابة لقوات النظام على جبهة مستودعات الكم في محيط بلدة محجة بريف درعا الشرقي، وذلك خلال اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وفي غضون ذلك، شن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) هجوما مباغتا على موقع لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في منطقة خنيز بريف الرقة الشمالي، وقتل وجرح عددا من أفراد المليشيا، كما شن طيران التحالف الدولي عدة غارات على مواقع في محيط المنطقة.
وأوضحت مصادر لـ"العربي الجديد" أنّ القصف والاستهداف من قبل قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني على منطقة وادي بردى، توقف منذ ظهر اليوم بشكل نسبي، حيث يسود المنطقة هدوء، في انتظار مفاوضات تجري بين وجهاء والمعارضة في المنطقة تتعلق بإدخال ورش صيانة للاطلاع على الأضرار التي لحقت بنبع عين الفيجة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأكّدت المصادر أنه لا يوجد حتّى الآن أي اتفاق بين المعارضة السورية في المنطقة وجهات أخرى تابعة للنظام السوري أو روسيا.
إلى ذلك، تحدثّت مصادر محلية عن مقتل 4 مدنيين على الأقل وجرح العشرات في غارة جوية من طيران يعتقد أنّه تابع للتحالف الدولي على تجمع لبيع المحروقات في قرية خشام بريف دير الزور الشرقي، كما أسفرت الغارة عن اندلاع حرائق ضخمة في المنطقة.
وأضافت المصادر أنّ "غارات أخرى استهدفت مناطق في شرق حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور"، ولم ترد معلومات مؤكدة عن وقوع ضحايا، بينما طاولت غارات أخرى قرية مراط.
من جهة أخرى، أفاد الناشط، جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، بمقتل مدنيين اثنين بقصف جوي من طيران النظام السوري على قرية البراغيثي بمنطقة أبو ظهور في ريف إدلب الشرقي، وكانت الطائرات الحربية التابعة للنظام قد تسببت في وقت سابق بمقتل وجرح مدنيين بقصف على بلدة أبو ظهور.
وأفاد الدّفاع المدني في ريف دمشق بوقوع جرحى جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على بلدة حزرما في غوطة دمشق الشرقية، كما طاول القصف مدينة حرستا دون وقوع إصابات.
في سياق آخر، ذكرت مصادر محليّة أنّ قوات الجيش السوري الحر تمكنت من تدمير دبابة لقوات النظام على جبهة مستودعات الكم في محيط بلدة محجة بريف درعا الشرقي، وذلك خلال اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وفي غضون ذلك، شن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) هجوما مباغتا على موقع لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في منطقة خنيز بريف الرقة الشمالي، وقتل وجرح عددا من أفراد المليشيا، كما شن طيران التحالف الدولي عدة غارات على مواقع في محيط المنطقة.