خارطة انتشار القوات الروسية في سورية (فيديوغراف)

خارطة انتشار القوات الروسية في سورية (فيديوغراف)

جلال بكور

avata
جلال بكور
07 يناير 2017
+ الخط -
حتى قبل التدخل العسكري الروسي لصالح النظام السوري، امتلكت روسيا قاعدة بحرية في ميناء مدينة طرطوس على البحر المتوسط، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمستشارين العسكريين المتواجدين في مختلف القواعد العسكرية التابعة للنظام السوري.

وبتاريخ 30 سبتمبر/أيلول 2015، بدأت الطائرات الحربيّة الروسية أولى غاراتها في سورية، كما شرعت في تعزيز وجودها العسكري في البلد، إذ نشرت مجموعة من الطائرات الحربية المقاتلة والقاذفة في مطار الباسل المدني بريف اللاذقية، لتقدم لاحقاً على نشرها بعدة قواعد، وخاصة تلك الموجودة في منطقة الساحل السوري.

وقد وضعت روسيا معظم قوّاتها في مطار حميميم، القريب من الساحل السوري، والذي يعتبر القاعدة الرئيسية الأولى لها في سورية، إضافة إلى قاعدة الشعيرات الجوية في ريف حمص الجنوبي، وتعتبر القاعدة الرئيسية الثانية.


وتمركزت قوات روسية، أيضا، في قاعدة "t4" الجوية في ريف حمص الشرقي، وفي قاعدة مطار حماة العسكري، وبمطار حلب، إضافة إلى قاعدة بريّة تضم مقاتلين وخبراء عسكريين في مدينة تدمر، انسحبت منها أخير بعد هجوم من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

ونشرت روسيا، منذ تدخلها لصالح النظام، 21 طائرة هجوم أرضي من نوع "سوخوي-25"، بالإضافة إلى 12 مقاتلة اعتراضية من نوع "سوخوي-24"، كما نصبت 6 قاذفات متوسطة من نوع "سوخوي-34"، و4 طائرات "سوخوي-30" متعددة الأدوار، و15 مروحية هجومية.

ووضعت روسيا في الشمال الغربي من سورية، كذلك، مجموعة من أنظمتي "إس 400" و"إس 300" للدفاع الجوي، كما نشرت ثلاث منظومات دفاع جوي من طراز "إس إيه-22"، إضافة إلى ست دبابات من طراز "t90"، وخمسة عشر مدفعا ميدانيا، و35 ناقلة جند مدرعة، و200 عنصر من مشاة البحرية.

وتقول مصادر إن روسيا نشرت 100 جندي في مطار القامشلي شمال شرق سورية، حيث تسيطر قوات النظام والمليشيات الكردية، وذلك في بداية عام 2016، بينما قالت تقارير أميركيّة إنّ عدد أفراد القوات الروسية في سورية فاق الـ4 آلاف جندي.

في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وصلت حاملة الطائرات الروسية "أميرال كوزنتسوف" إلى السواحل السورية مع مجموعة من سفن الأسطول الشمالي، والذي يضم أيضا طراد "بطرس الأكبر" الصاروخي الذري الثقيل، وسفينتي "سيفيرومورسك" و"الفريق البحري كولاكوف" المضادتين للغواصات، إضافة إلى عدد من سفن الإمداد، وسفينة "الأميرال غريغوروفيتش" الحاملة لصواريخ "كاليبر".



وتحمل "الأميرال كوزنيتسوف" 50 طائرة من مقاتلات "ميغ-29 KR"، و"ميغ 29- KUBR"، ومقاتلات "سو-33" البحرية، إضافة إلى مروحيات "KA-52" الملقبة بـ"التمساح".

وسقطت خمس مروحيات روسية في مناطق مختلفة بسورية، قتل خلالها 10 طيارين من طواقمها على الأقل، وفق تقارير ومصادر محليّة، في حين سقطت طائرة حربية من طراز "ميغ 29 كوبر" في البحر المتوسط في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، ومقاتلة من طراز "سوخوي 33" عند هبوطها على حاملة الطائرات "كوزنيتسوف" في الخامس من الشهر الماضي، ومقاتلة من نوع "سوخوي 24" أسقطتها تركيا على الحدود مع سورية في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشفت وسائل إعلام روسية أن عسكريين من كتيبتي المهمات الخاصة "الغرب" و"الشرق"، المتمركزتين في جمهورية الشيشان جنوبي روسيا، سيتولون حراسة قاعدة حميميم الجوية الروسية، ومن المتوقع نشرهم خلال الشهر الجاري.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، نشرت روسيا كتيبة من الشرطة العسكرية في حلب، بعد السيطرة على كامل الأحياء الشرقية منها.

وفي السادس من الشهر الجاري، أعلنت الأركان العامة الروسية عن تقليص وجودها العسكري في سورية، عن طريق سحب حاملة "الأميرال كوزنيتسوف" وطراد "بطرس الأكبر" ومجموعة السفن المرافقة لهما من منطقة تمركزهما قبالة الساحل السوري.





ذات صلة

الصورة

سياسة

قُتل 40 شخصاً على الأقل، وجُرح العشرات، في إطلاق نار أعقبه اندلاع حريق، مساء اليوم الجمعة، في صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو.
الصورة
محمد حبوب.. إعاقة ونزوح بسبب الحرب السورية (عامر السيد علي)

مجتمع

خلفت الحرب السورية مآسي مروعة بكل تفاصيلها، طاولت مدنا وبلدات وعائلات بأكملها، وشكلت تلك المآسي انقلابا في حياة الكثير من السوريين
الصورة
غسان النجار أمين سر نقابة المهندسين في حلب 1980 متحدثا للعربي الجديد (العربي الجديد)

سياسة

واجه نظام الرئيس حافظ الاسد عام 1980 انتفاضة شعبية في مدينة حلب سبقها صراع مسلح مع الطليعة المقاتلة واستغل النظام هذا الصراع للقضاء على اخر صوت للحرية في البلاد
الصورة
الذكرى 7 لتهجير حلب (العربي الجديد).

سياسة

في ذكرى تهجير حلب، نظّم ناشطون سوريون، مساء اليوم الثلاثاء، في مدينة إدلب، ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية شمال غربيّ سورية، وقفة احتجاجية.