"العربي الجديد" يرصد الوضع الميداني بساحل الموصل الشرقي

"العربي الجديد" يرصد الوضع الميداني بساحل الموصل الشرقي

15 يناير 2017
معركة الموصل تدخل مراحلها الحاسمة (Yunus Keles/ الأناضول)
+ الخط -
تواصل القوات العراقية المشتركة مدعومة بوحدات من المارينز الأميركية، ومظلة واسعة من طيران التحالف الدولي، تقدمها في الساحل الشرقي لمدينة الموصل، للأسبوع الثاني على التوالي، لتسيطر على أكثر من 85 بالمئة من مساحته، وسط تهاوي أغلب خطوط الصد التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).



ويتزامن ذلك مع ارتفاع عدد ضحايا المدنيين، بفعل القصف الجوي للتحالف الدولي، أو الصاروخي للقوات العراقية، حيث سجل اليوم الأحد، مقتل وإصابة أكثر من 100 مدني في أحياء شرق وشمال شرق الموصل.


ويقبع نحو 100 ألف مدني في تلك الأحياء محاصرين بعد قطع جسور نهر دجلة وتقدم القوات العراقية إلى تلك الأحياء، بالوقت الذي يمنع التنظيم السكان الخروج من منازلهم في حال سنحت لهم الفرصة بذلك.


ووفقا لآخر مسح فإن القوات العراقية تسيطر على الأحياء التالية بشكل مطلق وعددها 63 حيا سكنيا ومنطقة وهي: "الشيماء، جديدة، الانتصار، الميثاق، المعلمين، الوحدة، كوكجلي، القدس، الكرامة، صناعة الكرامة، الأطباء، شقق الخضراء، عدن، الإخاء الأولى، الإخاء الثانية، الشهداء، التأميم، السماح، الشيشان، الأربجية، البكر، الإعلام، النور، الزهراء، القادسية الثانية، المرور، القادسية الأولى، المشراق، التحرير، العلماء، المحاربين، الزهور، المثنى، النهضة، القاهرة، الجامعة، الفلاح، البريد، المصارف، الرفاق، دجلة ستي، الشلالات، سادة، بعويزة، مزارع، الفرقان، السلام، البلديات، فلسطين، السكر، الضباط، الساهرون، دوميز، المالية، نيسان، الصديق، الحدباء، جامعة الموصل، يارمجة الشرقية، سومر، النصر، الفيصلية".


أما المناطق والأحياء التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وعددها 25 ضمن الساحل الشرقي وهي: "المنطقة الأثرية، نينوى الشرقية، الجماسة، سوق المعاش، منشأة الكندي، البناء الجاهز، الوادي، النعمانية الشرقية، الجزائر، الدركزلية، السويس، الزراعي، باب نركال، القوسيات، الثقافة، المهندسين، الرشيدية، القصور الرئاسية، الملايين، بيسان، الشرطة، الأندلس، الغابات، العربي".


أما مناطق الاشتباك حتى الساعة الثانية عشرة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي فهي: "الكندي ومنطقة 112 ومنطقة 104، النبي يونس، الكفاءات الثانية".


ووفقا لمصادر عسكرية فإن القوات العراقية تحاول خلال الساعات القليلة المتبقية من نهار اليوم تحقيق موطئ قدم في تلك المناطق معتمدة على حالة الانهيار العام في صفوف التنظيم، بفعل الغارات المكثفة وإسناد مروحيات الاباتشي الأميركية لها في محاور القتال المختلفة.


ووفقا للخارطة فإن القوات العراقية تسيطر على نحو 85 بالمئة من مساحة الساحل الشرقي لا يفصلها عن نهر دجلة أكثر من كيلومتر واحد.