قوات أميركية دعماً لـ"درع الفرات" في سورية
وقال ديفيس: "استجابة لطلب تركي، تمت الموافقة على أن ترافق قوات أميركية خاصة القوات التركية وفصائل المعارضة السورية المقبولة، فيما تواصل تحرير أراضٍ من تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة على الحدود مع سورية قرب جرابلس والراعي وحول هذه المنطقة".
وأفاد مسؤول عسكري أميركي بأن هذه القوة تضم بضع "عشرات" من العناصر.
من جهته، قال مصدر كبير من المعارضة السورية إن "عدداً محدوداً من القوات الأميركية دخل بلدة الراعي السورية قرب الحدود مع تركيا، في إطار عمليات تنسيق الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية".
وأضاف أن "العسكريين الأميركيين الذين تراوح عددهم بين خمسة وستة اضطروا للانسحاب صوب الحدود التركية بعدما احتج مقاتلون سوريون على وجودهم في البلدة".
وبين "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن "العسكريين الأميركيين غادروا بلدة الراعي، لكنهم ما زالوا داخل سورية".
وفي مقطع فيديو نشر على الإنترنت يظهر على الأرجح الواقعة هتف مقاتلون في الراعي بشعارات مناهضة للولايات المتحدة وهددوا باستخدام العنف ضد القوات الأميركية، لدى تحرك عدد من المركبات إلى خارج المنطقة.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش التركي أن مقاتلي المعارضة السورية يتقدمون، بدعم تركي، جنوباً في عملية تتم في شمال سورية، مشيراً إلى أن "خمسة من مقاتلي المعارضة وخمسة من تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في المنطقة".
وأضاف الجيش التركي، في بيان، أن "القوات الخاصة الأميركية تدعم عملية تنفذ بين مدينتي أعزاز والراعي".
وكانت فصائل من الجيش السوري الحر قد بدأت، بدعم تركي، عملية "درع الفرات" في أغسطس/ آب الماضي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وتمكنت من استعادة مدينة جرابلس وعدد من القرى في محيطها.
(رويترز)