كوبلر يصل طرابلس للاجتماع بالسراج.. وتركيا تدعم حكومته

كوبلر يصل طرابلس للاجتماع بالسراج.. وتركيا تدعم حكومته

05 ابريل 2016
كوبلر يدعم خطوة السراج (الأناضول)
+ الخط -

وصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، اليوم الثلاثاء إلى مطار معيتيقة، للقاء رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، وأطراف النزاع السياسي بالعاصمة.

وقال كوبلر، لدى لقائه رئيس حكومة الوفاق، "نثمن خطوتكم الشجاعة ووجودكم في طرابلس"، مضيفاً حسب ما نقلت وكالة "الأناضول"، "جئت إلى طرابلس لكي أسمع منكم ما تريدونه أو ما تطلبونه من المجتمع الدولي لدعمكم"، ومن ثم عقدا اجتماعاً مغلقاً ما يزال مستمراً.

وتعد زيارة كوبلر لطرابلس الأولى بعد وصول أعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إليها الأسبوع الماضي.

من جهة أخرى أكد آمر الله أشلير، مبعوث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ليبيا على دعم بلاده الكامل، لثورة فبراير، ووقوفها على مسافة واحدة من الفرقاء السياسيين هناك.


وشدد إشلير خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أمس الاثنين، على موقف تركيا الداعم للحوار الوطني، ومحاولاتها جمع كل الأطراف.

وأضاف، "قد بيّنا لكل الأطراف التي تواصلنا معها، أن المشكلة في ليبيا سياسية، وأنه لا بد من أن يكون الحل أيضاً سياسياً والطريق الوحيد إليه هو الحوار لا غير"، وتابع أن بلاده "لا يمكن أن تقبل بالتدخل الخارجي في ليبيا".

وأشار مبعوث الرئيس التركي إلى أنه التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج والأعضاء الآخرين بالمجلس، ورئيس المؤتمر الوطني نوري أبوسهمين، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي دار الإفتاء، مؤكداً على دعم وتأييد بلاده للجهود التي يقوم بها المجلس الرئاسي من أجل الوصول إلى توافق في ليبيا.

ونبّه إلى حجم التحديات التي تواجهها ليبيا والتي وصفها بالكبيرة، داعياً الليبيين إلى توحيد صفوفهم ودعم حكومة الوفاق، والتحرك بروح التوافق.

وكان أشلير قد زار في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2014، كمبعوث خاص لتركيا إلى ليبيا، كلا من طبرق ومصراتة وطرابلس والبيضاء في محاولة منه لمنع تمدد الصراع بين الفرقاء الليبيين حينها.

وأعلن فائز السراج مساء أول أمس، عودة السفير التركي سالم شاهين إلى طرابلس، واستئناف عمل البعثة الدبلوماسية التركية. 

وكشفت مصادر مقربة من السراج، أنه توصل لاتفاق مع المسؤولين الأتراك على إلغاء التأشيرات بين البلدين، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق سيكون ساريا خلال أيام قليلة.