العراق: التحالف الدولي وحكومة الأنبار يرفعان المخلفات الحربية

باشرت فرق هندسية متخصصة بمعالجة المتفجرات تابعة للتحالف الدولي، بقيادة واشنطن، العمل في مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار غرب العراق، بعملية رفع المتفجرات والألغام من المدينة، برفقة فرق عراقية، وفقاً لما أعلنه بيان رسمي صدر عن حكومة المحافظة المحلية.

وتعد الخطوة النشاط الأول من نوعه، بالنسبة للتحالف الدولي بالعراق، منذ بدء عملياته في سبتمبر/أيلول 2014، وهو ما يؤكد تقارير سابقة حول كميات المتفجرات والألغام التي خلفها تنظيم "داعش" بالمدينة.

وذكر محافظ الأنبار صهيب الراوي، في بيان تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، أن" فرقاً متخصصة من التحالف الدولي، باشرت عمليات رفع المخلفات الحربية من مدينة الرمادي، إلى جانب الجهود المحلية للفرق الأخرى، المتخصصة بعمليات المسح المرئي والتقني للمتفجرات".

وأوضح البيان ذاته، أن "لقاء جرى بين الراوي وخبراء من التحالف الدولي بالأنبار مؤخراً، تم خلاله بحث سبل رفع المخلفات الحربية من الرمادي، وإعادة بناء المدينة".

كما أشار إلى أن "فرقاً متخصصة يرأسها خبراء من التحالف الدولي، يعملون حالياً على المسح التقني ورفع وتفكيك المخلفات الحربية في المدينة".

اقرأ أيضاً: عشائر تكريت تطالب بدور أكبر لطيران التحالف في المحافظة

ولفت إلى أن "هذه العمليات تأتي بعد أن تم رفع الأنقاض من المدينة، من قبل الفرق المتخصصة المحلية ومتطوعي العشائر، وتفكيك ما أمكن تفكيكه من العبوات الناسفة".

وأضاف "الحكومة المحلية في الأنبار استعانت بالجهود المحلية والدولية معاً، بعد التنسيق المسبق مع الحكومة العراقية، لإنجاز مهمة المسح التقني للمخلفات الحربية والمواد المتفجرة في الرمادي بهدف تنظيم عودة النازحين إلى المدينة بشكل آمن".

بدوره، أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الأنبار راجع العيساوي عن تطهير نحو 25% من أحياء ومناطق الرمادي من العبوات الناسفة والمواد المتفجرة".

وكان مجلس الأنبار كشف في تصريحات سابقة عن وجود أكثر من 200 ألف عبوة ناسفة منتشرة في شوارع وأزقة وأحياء مدينة الرمادي، في وقت دمر فيه ما نسبته 80% من المدينة.

اقرأ أيضاً: الرمادي بعد "داعش"... مدينة تطفو على حقل ألغام