"حماس" تنهي دراسة "التصور العملي" للمصالحة بانتظار "فتح"
أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، اليوم الإثنين، أنّه لم يتم تحديد موعد للقاء المصالحة بين وفدين من حركته وحركة "فتح"، في العاصمة القطرية، الدوحة، وذلك لاستكمال مباحثات الجولة الأولى، التي أنتجت اتفاقاً على تصور عملي للمصالحة الوطنية ولتطبيق بنودها.
وقال أبو مرزوق على صفحته في "فيسبوك" إنّ عدم تحديد موعد للقاء، جاء بسبب سفر الرئيس محمود عباس في زيارة خارجية، وضرورة أن تتخذ اللجنة المركزية لحركة "فتح" قراراً حول مسودة الاتفاق.
ولفت أبو مرزوق إلى أنّ "حماس" من جهتها أنهت دراسة الورقة، وتنظر بجديه بالغة لإنهاء الانقسام، وتعتبر المصالحة الفلسطينية أولوية وطنية، تتقدم في الأهمية على ما سواها من قضايا.
من ناحيته، قال مسؤول في "فتح" بغزة لـ"العربي الجديد"، إنّ حركته تنتظر التئام اللجنة المركزية، أعلى هيئة قيادية في الحركة، لإقرار مسودة اتفاق التصور العملي، على أن يتم وضع أي نقاط خلافية عليه أو تعديلات، لعرضها في الاجتماع المرتقب.
وكان من المفترض أنّ تلتقي الحركتان اليوم في العاصمة القطرية، لكن الزيارة الخارجية للرئيس عباس، وعدم إتمام "فتح" دراسة التصور العملي للمصالحة أجّلا اللقاء، لوقت غير معلوم. وتوقع قيادي "فتح"، أن يكون اللقاء في الأسبوعين الأولين من آذار/ مارس المقبل، نتيجة انشغالات تنظيمية للحركة.
اقرأ أيضا: "فتح" و"حماس": لقاءات إسطنبول والدوحة لمحاولة تقارُب جديد