الاتحاد الأوروبي يطلق المهمة الجديدة لقوة حرس الحدود والسواحل

الاتحاد الأوروبي يطلق المهمة الجديدة لقوة حرس الحدود والسواحل

06 أكتوبر 2016
القوة الجديدة ستُعنى بمراقبة الحدود والسواحل الأوروبية (الأناضول)
+ الخط -
أطلق الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، المهمة الجديدة لقوة حرس حماية الحدود والسواحل الخارجية لدوله، بعد أن أُعطيت هذه القوة المزيد من الصلاحيات، وزُودت بعدد أكبر من الموظفين، ومُنحت المزيد من الخيارات للعمل للتعرف على نقاط الضعف ومعالجتها، على أن ينتقل ثقل عملها من مناطق البحر المتوسط بين اليونان وإيطاليا إلى الحدود البلغارية مع تركيا، حيث توجد أبرز المعابر البرية لدخول المهاجرين إلى أوروبا.

وتحل القوة الجديدة محل وكالة "فرونتكس"، ومن المقرر أن تصبح أكثر انخراطاً في عمليات الترحيل ومراقبة الحدود، على أن يتم ذلك بالتعاون الوثيق مع الشرطة والجمارك في الدول الأعضاء الواقعة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وهو ما أكده مدير "فرونتكس"، فابريس لاغيري، بقوله إن "المهمة باتت تتطلب من الآن فصاعداً، ليس تحمل مسؤولية الهجرة فقط، ولكن أيضاً الأمن على حدود دول التكتل، أي أنه سيصار إلى حماية المناطق غير الآمنة على الحدود الخارجية الأوروبية".

وتشير التقارير إلى أن القوة من الممكن أن تستدعي 1500 من عناصر احتياط تعيّنهم الدول الأعضاء للمساعدة في مهمتها لحراسة الحدود، ومساعدة البلدان الواقعة على طول الخطوط الأمامية لوصول اللاجئين في حالات النزوح الجماعي لطالبي اللجوء، علما أن ألمانيا تشارك بـ225 موظفاً من الشرطة الاتحادية وضباط شرطة الولايات.

وكان المفوض الأوروبي ديميتريس افراموبولوس وعند إطلاق المهمة وصف اللحظة بالتاريخية، ومن المتوقع أن تكون لها صدى ايجابي بين الدول الأعضاء، بعد أن كانت أزمة الهجرة عبر الحدود سبباً لتزعزع العلاقات الأوروبية نتيجة الاعتراض المتواصل على سياسة الأبواب المفتوحة التي تبنتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل صيف العام الماضي. 

المساهمون