سورية: 15قتيلاً بدير الزور والمعارضة تستعيد قرية شمالي حلب

سورية: 15قتيلاً بدير الزور والمعارضة تستعيد قرية شمالي حلب

30 يناير 2016
النظام السوري يواصل قصف المدنيين (فرانس برس)
+ الخط -

قتل 15 مدنياً وأصيب آخرون بجروح، اليوم السبت، في قصف جويّ روسيّ استهدف مواقع مدنيّة في ريف دير الزور شرقيّ سورية، في وقت استعادت فيه المعارضة المسلّحة سيطرتها على قرية البلّ شمالي حلب من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).


وقال الناشط الإعلاميّ عامر هويدي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرات حربية روسيّة ارتكبت مجزرة بحق المدنيين في بلدة الحصان بريف دير الزور، راح ضحيتها أكثر من 15 قتيلاً في حصيلة أوليّة".

وبحسب هويدي، فإنّ "القصف الروسي طاول أيضاً بادية الميادين ومحيط حقل العمر وحطلة تحتاني وحي الحويقة، في إطار حملته المتواصلة على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في مدينة دير الزور وريفها".

ويستمر التصعيد في دير الزور وريفها بعد أكثر من أسبوعين على هجوم واسع شنّه تنظيم الدولة، ضرب خلاله مواقع وتجمعات النظام بهدف فرض سيطرته عليها وإضعاف نفوذ الأخير هناك، ليكون المدنيون المتضرر الوحيد من ردّ فعل النظام الذي تمثّل بعشرات الغارات الجوية الروسية خلّفت عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوفهم.

وفي سياق متصل، "استطاع مقاتلو المعارضة المسلّحة، استعادة سيطرتهم على قرية البل شماليّ حلب عقب اشتباكات عنيفة استمرت عدة ساعات مع عناصر تنظيم الدولة".

ويشهد ريف حلب الشماليّ معارك كرّ وفرّ بين قوات المعارضة المسلّحة من جهة، وتنظيم الدولة من جهة أخرى، إذ يحاول كلّ منهما بسط سيطرته على قرى وبلدات المنطقة، في ظل استمرار القصف الجويّ الروسيّ عليها.

أمّا في ريف دمشق، فأوضح الناشط الإعلاميّ مهند أبو الزين، أنّ "طيران النظام المروحيّ استهدف بستة براميل متفجرة دفعة واحدة، مركز الدفاع المدني وحيّاً سكنياً يحيط به في مدينة داريا غرباً، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى المدنيين، بينهم نساء وأطفال وعدة عناصر للدفاع المدنيّ، فضلاً عن دمار كبير في وسط المدينة".

بدوره، أفاد الموقع الرسمي لـ"الاتحاد الإسلاميّ لأجناد الشام"، بأنّ مقاتليه "دمّروا دبابة من نوع T72 لقوات النظام بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على جبهات مدينة داريا، في إطار معارك عنيفة يخوضها الطرفان هناك، وسط قصف بالبراميل المتفجرة والأسلحة الثقيلة".

وأضاف الموقع، أنّ "قوات النظام ومليشياتها حاولت اليوم، التقدم في محيط تل فرزات بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، حيث تصدى لها مقاتلو غرفة عمليات المرج المشتركة، موقعين عدداً من القتل والجرحى بين عناصرها".