عباس يعلن وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال نهاية الشهر

عباس يعلن وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال نهاية الشهر

14 سبتمبر 2015
القرار الفلسطيني جاء بعد التصعيد الاسرائيلي بالأقصى (Getty)
+ الخط -
أعلن مسؤول فلسطيني، أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اتخذت قراراً بوقف العمل بالاتفاقيات المبرمة مع الاحتلال، بما في ذلك التنسيق الأمني، مبيناً أن رئيس السلطة، محمود عباس، سيعلن عن هذا القرار في كلمته نهاية الشهر الحالي أمام الأمم المتحدة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية، أحمد المجدلاني، لـ"العربي الجديد"، إن "الرئيس عباس سيعلن في كلمته أمام الأمم المتحدة وقف الالتزامات المتقابلة من الجانب الفلسطيني، لأن إسرائيل لم تقم بالتزاماتها في الاتفاقيات الموّقعة مع الفلسطينيين".

ونفى المجدلاني ما يتردد عن أن عباس يخطط لتقديم إستقالته، و"تحميل الأمم المتحدة مسؤولية الشعب الفلسطيني"، وقال: "هذا موضوع فلسطيني داخلي، ولا علاقة للأمم المتحدة بالأمر حتى يتم تقديم الإستقالة أمامها".

من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية، صالح رأفت، في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، اليوم الاثنين، إن عباس سيعلن في كلمته وقف العمل في كل الاتفاقيات الفلسطينية ـ الإسرائيلية، "لأن إسرائيل لم تعد تلتزم بأي شيئ، لاسيما القدس، حيث كان هناك نصوص صريحة تلتزم بموجبها دولة الاحتلال بعدم تغيير أي شيء في القدس وأماكن العبادة فيها، لكنها تنكرت للاتفاقية".

وأضاف رأفت: "الرئيس عباس سيسلط الضوء في كلمته على الانتهاكات والاقتحامات وتغيير الأمر الواقع في القدس المحتلة".

وفي السياق نفسه، دعا رأفت السلطات الأردنية، التي تمتلك الولاية الدينية على المسجد الأقصى، إلى إعادة النظر في مجمل العلاقة الأردنية ــ الإسرائيلية، "لأن إسرائيل لم تعد تحترم أي اتفاق بشأن المقدسات وأماكن العبادة، وحق المصلين في الوصول إليها".

وكان وزير الأوقاف الأردني هايل داود، قد صرح لإذاعة فلسطين الرسمية، صباح اليوم الاثنين، أن بلاده تدرس الخيارات المتاحة للرد على التصعيد الإسرائيلي الخطير في المسجد الأقصى، مؤكداً على أن "الأردن لن يسمح لسلطات الاحتلال بتمرير أي تغيير يتعلق بالوضع في المسجد الأقصى".

وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد قرر في جتماع عقده برام الله في آذار/مارس، وقف التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال، وإعادة تحديد العلاقة الاقتصادية والسياسية مع الاحتلال، غير أن القرار لم يتم تنفيذه.

اقرأ أيضاً نكبة جديدة للأقصى: الاعتداء الأكبر منذ 1969

المساهمون