غارات مكثّفة على مواقع الحوثيين في صنعاء وعمران والضالع

غارات مكثّفة على مواقع الحوثيين في صنعاء وعمران والضالع

01 يونيو 2015
القصف استهدف مواقع عسكرية (فرانس برس)
+ الخط -
قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب عشرون آخرون، يوم الإثنين، في انفجارات أعقبت شنّ التحالف العربي، والذي تقوده السعودية، غارات جديدة على مخازن للأسلحة في جبل نقم، شرقي صنعاء، حسبما أفاد مصدر طبي وشهود عيان.

وأكّد شهود عيان، لـ "العربي الجديد"، أن إحدى الغارات وقعت في مخزن للأسلحة مما أدى إلى انفجارات متتالية وانطلاق قذائف بشكل عشوائي من المكان. وتسمع الانفجارات وأصوات الدفاعات الجوية منذ أكثر من ساعة في صنعاء بشكل متقطع.

ويضم جبل نقم عدداً من المواقع العسكرية ومخازن الأسلحة، التي تسيطر عليها القوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، وجماعة "أنصار الله" (الحوثيون). وسقط عشرات القتلى المدنيين في غارات استهدفت هذه المواقع في السابق.

كذلك؛ استهدفت مقاتلات التحالف مواقع عسكرية ومخازن أسلحة أخرى في جبل النهدين، حيث تقع الرئاسة اليمنية، بالإضافة إلى استهداف مواقع الحوثيين في محافظة عمران، وفي محافظة الحديدة غرب اليمن، لا سيما مخازن الأسلحة.

وفي محافظة ضالع، أكّد شهود عيان، لوكالة "فرانس برس"، أن مقاتلات التحالف أغارت، اليوم، على تجمعات الحوثيين، في منطقة سناح وقعطبة، شمالي المحافظة، والتي سيطر المقاتلون المناوئون للحوثيين على معظمها خلال الأسبوع الماضي.

وخلال ليل الأحد الإثنين، شنت مقاتلات التحالف غارات استهدفت بشكل أساسي معاقل الحوثيين في شمال البلاد، لا سيما في محافظتي الجوف وصعدة.

واستهدفت غارات بشكل خاص مخازن أسلحة ومواقع للحوثيين في الملاحيظ ومران بمحافظة صعدة، وهي المعقل الرئيسي لجماعة "أنصار الله".

كذلك، أغار التحالف على منزل قائد أمني موال للحوثيين في محافظة إب (وسط اليمن)، وهو العميد، عبدالحافظ السقاف، الذي كان قائداً لقوات الأمن الخاصة في عدن، ورفض قراراً من الرئيس عبدربه منصور هادي، بتغييره بعد انتقال الأخير إلى عدن في فبراير/شباط الماضي.

اشتباكات
على خطٍ موازٍ، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مسلحي "المقاومة الشعبية" و"الحوثيين" إثر إلقاء مسلحي الأولى قنبلة يدوية على أحد المقار التابعة لمسلحي الحوثي بحي الربصة في مدينة الحديدة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى لم يتضح عددهم بعد، بحسب وكالة "الأناضول".

في مدينة تعز، تتواصل المواجهات بين "المقاومة الشعبية" و"الحوثيين" والقوات الموالية لصالح من جهة أخرى.

إلى ذلك، ظهرت الفرنسية إيزابيل بريم، المختطفة في اليمن منذ فبراير/شباط، في شريط مصور قصير بث على الإنترنت، طالبت فيه الرئيسين الفرنسي واليمني بمساعدتها على العودة إلى فرنسا.

وبدت بريم في الشريط الذي حمل على موقع يوتيوب في تاريخ الرابع من مايو/أيار، في ثياب سوداء تغطي جسدها ورأسها في منطقة صحراوية. ولم ترشح أية معلومات عن هوية الخاطفين.

وخطفت إيزابيل بريم، التي كانت تعمل في شركة متعاقدة مع برنامج يموله البنك الدولي جزئياً، مع مترجمتها اليمنية، شيرين مكاوي، في 24 فبراير/شباط في صنعاء من جانب أشخاص كانوا يرتدون زي الشرطة، فيما كانتا متوجهتين في سيارة إلى عملهما.

وفي 10 مارس/آذار، أكّدت مكاوي من عدن الإفراج عنها. وطالب الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، بالإفراج عن بريم البالغة من العمر (30 عاماً) "في أسرع وقت".


اقرأ أيضاً: التحالف يقصف مواقع الحوثيين في تعز

المساهمون