اليوم الحكم على مرسي في قضيتي التخابر واقتحام السجون

اليوم الحكم على مرسي في قضيتي التخابر واقتحام السجون

16 مايو 2015
مرسي حصل على دليل براءة جديد قبل نطق الحكم
+ الخط -
تصدر محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم السبت، برئاسة المستشار شعبان الشامي، حكمها على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، فيما يعرف بقضية "التخابر مع حركة حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني" إبان ثورة 25 يناير 2011.

استمرت جلسات القضية 450 يوما، فقد بدأت أولى الجلسات يوم 16 فبراير/شباط 2014، وعقدت خلالها قرابة 45 جلسة، حتى حُجزت للحكم بجلسة اليوم الموافق 16 مايو/أيار الجاري، لتكون بذلك القضية الثالثة التي يصدر فيها الحكم بحق الدكتور محمد مرسي، عقب حكم السجن المؤبد عليه بالقضية الشهيرة إعلاميا بـ "أحداث الاتحادية"، وكذلك قضية الهروب من السجون المقرر الحكم فيها أيضا بجلسة اليوم السبت.

كما تصدر نفس المحكمة حكمها على الرئيس مرسي، و130 آخرين، في القضية المعروفة إعلامياً بقضية "اقتحام السجون" إبان ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.

واستمرت جلسات القضية لمدة 468 يوما، حيث بدأت أولى الجلسات يوم 28 يناير/كانون الثاني 2014، وعقدت خلالها قرابة 35 جلسة، حتى حجزت للحكم بجلسة اليوم الموافق 16 مايو/أيار الجاري، لتكون بذلك القضية الثانية التي يصدر فيها الحكم بحق الدكتور محمد مرسي.


وفي شأن متصل بقضية السجون، عرضت فضائية "مكملين" المصرية، التي تبث إرسالها من تركيا، في وقت متأخر من ليل الجمعة، تسجيلاً صوتياً لشهادة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، المصري الأسبق، الفريق سامي عنان، التي تشير إلى عدم وجود أية دلائل أو معلومات عن تسلل أعضاء من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، أو حزب الله اللبناني، ومشاركتها في قضية اقتحام السجون التي يحاكم فيها الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي.

وجاءت شهادة عنان، ضمن إفادته أمام محاكمة الرئيس المخلوع، حسني مبارك.

ويوصف المستشار شعبان الشامي الذي يصدر الحكم، وهو رئيس بمحكمة استئناف القاهرة، ورئيس الدائرة الخامسة عشرة بمحكمة جنايات القاهرة، بقاضي "الفلول عدو الثورة"، الذي أخلى سبيل مبارك، ومنع قيادات الإخوان من التصرف بأموالهم وحبس بعضهم.

ويرى عدد من النشطاء أن المستشار شعبان الشامي خصم للثورة بشكل واضح، وسبق أن تم الهتاف ضده من المتهمين في قضية خلية "مدينة نصر"، ووصفوه بأنه من "فلول" نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، ومن المتعاملين مع نظام مبارك ومن مؤيديه وبقوة حتى الآن.

وتظل أبرز دفوع هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية، التي طالبت من خلالها المحكمة ببراءة المتهمين، متمثلة في: بطلان تحريات جهاز الأمن الوطني لبطلان قرار إنشائه لعدم نشره في الجريدة الرسمية، وعدم الاعتداد بأي أقوال من التي قام بها ضابط الأمن الوطني الذي تم اغتياله، محمد مبروك، وبطلان كل ما جاء بتحريات الأمن الوطني والتحقيق والاستجواب وصولا إلى الإحالة والمحاكمة، وبطلان قصد الإضرار بأمن البلاد، وشيوع الاتهام وبطلان الدليل الفني.

اقرأ أيضا بالفيديو: تسريب صوتي للفريق عنان يبرّئ مرسي

دلالات