مصر: تشييع فريد إسماعيل و"الحرية والعدالة" يتّهم النظام باغتياله

وقد شيّع، ظهر اليوم الخميس، جثمان إسماعيل بمشاركة الآلاف من أهالي الشرقية ورافضي الانقلاب العسكري بمسقط رأسه في الشرقية، وتقدم المشيّعين أسامة نجل الرئيس محمد مرسي.

اقرأ أيضاً خالد علي: المصريون يكتشفون كذب النظام ومن يحكمون الآن سيحبسون

توفي إسماعيل، أمس الأربعاء، داخل أحد السجون المصرية، بعد تعرضه لأزمة صحية "جلطة"، ورفض إدارة السجن علاجه في أحد المستشفيات خارجه.

ووفقاً للمعلومات الواردة، فإن إسماعيل دخل في غيبوبة تامة، منذ عدة أيام، وأصيب على إثرها بجلطة في المخ.

وتدهورت الحالة الصحية للقيادي المصري، داخل‫ سجن العقرب، نتيجة الإهمال المتعمد، ودخوله في غيبوبة، وسط تعنت من إدارة السجن لنقله إلى المستشفى.

وأوضح نجل إسماعيل، في تصريحات سابقة، قبل أسبوع تقريباً، أن تشخيص حالة والده، الذي زاره في سجن ‫‏الزقازيق العمومي، كشفت عن "إصابته بجلطة في المخ، وسط غياب عن الوعي وعدم إدراك كامل".

ورغم حالة الغيبوبة شبه الكاملة، فقد رفضت السلطات المصرية نقله إلى مستشفى مجهز، سواء كان جامعيا أو اقتصاديا، لوضعه تحت الملاحظة والعناية الدائمة، وفقاً لنجل القيادي الإخواني.

وكان إسماعيل قد نقل وهو في غيبوبة من سجن العقرب إلى السجن العمومي في الزقازيق لحضور جلسة محكمة الجنايات في بلبيس، ولم يتمكن من الحضور لتدهور حالته الصحية.

يذكر أنّ إسماعيل من مواليد 1957 محافظة الشرقية، انتخب عضوا في مجلس الشعب 2005 و2011، وانتخب عضوا في اتحاد طلاب كلية الصيدلة جامعة الزقازيق، وعضوا في مجلس نقابة صيادلة الشرقية 3 دورات متتالية، وكان وكيلاً للجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس الشعب، وعمل أستاذ دكتور في كلية الصيدلة جامعة الزقازيق. واعتقل في سبتمبر/أيلول 2013، عقب الانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي.

 اقرأ أيضاً: الملاك الباسم #فريد إسماعيل يفضح "خِسّة" داخلية الانقلاب