روسيا تقصف ريف إدلب بقنابل فوسفورية

روسيا تقصف ريف إدلب بقنابل فوسفورية

لبنى سالم

avata
لبنى سالم
22 نوفمبر 2015
+ الخط -
أكّدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير صادر عنها، اليوم الأحد، أنها تحققت من استخدام قوات الجو الروسية قنابل فوسفورية، خلال غاراتها على بلدة "بينين" الواقعة في ريف إدلب في الـ 12 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وبيّن التقرير أن القنابل الفوسفورية تسببت بحرائق في الأراضي الزراعية، تقدر مساحتها بقرابة 500 متر، وأنها ترافقت مع قصف بالصواريخ الحربية على معصرة زيتون وفرن آلي في مناطق قريبة.

وأشار التقرير إلى أنها المرة الأولى التي يرصد فيها استخدام القوات الروسية لهذا النوع من القنابل، عبر قصف قذائف تنفجر جواً مخلفة شظايا، يعتقد أنها من نوع الفوسفور الأبيض؛ الذي يُستخدم عادة كسلاح للتمويه على العمليات العسكرية البرية من خلال الدخان الكثيف الذي تصدره الشظايا المحترقة أو للحماية من الأسلحة الموجهة.

ولفت التقرير إلى أن الفوسفور يستخدم ضمن النطاق المسموح به في القانون الدولي ضد الأهداف العسكرية وفي مناطق مفتوحة، لكن القوات الروسية قد استخدمته في منطقة مدنية لا وجود فيها للمراكز أو التجمعات العسكرية.

اقرأ أيضاً: 
روسيا تبلغ واشنطن أن أنشطتها في سورية "دفاعية بطبيعتها"
"رايتس ووتش": روسيا تقتل النساء والأطفال في حمص

ذات صلة

الصورة

سياسة

قُتل 40 شخصاً على الأقل، وجُرح العشرات، في إطلاق نار أعقبه اندلاع حريق، مساء اليوم الجمعة، في صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو.
الصورة
عائلة غنام في عزمارين السورية تعيش ألم الزلزال (عامر السيد علي/ العربي الجديد)

مجتمع

مضى عام على كارثة الزلزال الذي ضرب شمال غرب سورية والجنوب التركي، وخلف معاناة لدى الناجين منه، خاصة العوائل التي فقدت أفراداً منها.
الصورة
نزوح جديد لسكان مخيم أهل سراقب شمال غرب سورية (عدنان الإمام)

مجتمع

غادر نازحو مخيم "أهل سراقب" في ريف إدلب شمال غربي سورية، مخيمهم من دون رجعة، إلى مخيم جديد، اليوم الاثنين، بعد أن أحرقت قنابل الطائرات الحربية مخيمهم وتسببت بمقتل 5 من سكانه وجرح آخرين قبل عدة أيام.
الصورة
إدلب1

تحقيقات

يجيب تحقيق "العربي الجديد" عن سؤال، لماذا لم يتمكن السوريون من تفادي عمليات القصف التي تستهدف المدنيين منذ بداية الحرب وحتى اليوم؟ إذ فشلت محاولاتهم في الاحتماء بالأقبية والمغارات والأنفاق التي حفروها

المساهمون