"الحوثيون" يفجّرون منزل الدعّام في إب ويقتحمون جامعة "ذمار"

"الحوثيون" يفجّرون منزل الدعّام في إب ويقتحمون جامعة "ذمار"

29 أكتوبر 2014
الحوثيون يعتمدون سياسة تفجير المنازل في الآونة الأخيرة (الأناضول)
+ الخط -

فجّر مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، اليوم الأربعاء، منزل الزعيم القبلي الذي قاد المواجهات مع مسلحيهم في مديرية الرضمة في محافظة إب جنوب غرب البلاد.

وجاءت هذه الخطوة بعد يومين من المواجهات تقدم خلالها "الحوثيون" وسيطروا على مديرية الرضمة، بما فيها منزل الشيخ عبد الواحد الدعام، الذي قاد المسلحين القبليين في مواجهتهم وقُتل نجله في المعارك، الثلاثاء.

وأفادت مصادر محلية أن الدعام غادر منزله مع عدد من مرافقيه، صباح اليوم الأربعاء، بعد وساطة قبلية بين الطرفين.

والشيخ الدعام، هو لواء متقاعد في الجيش وقيادي في حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وكان قد خاض مواجهات متقطعة مع "الحوثيين" خلال العامين الأخيرين توقفت بوساطة حكومية، لكن التوتر عاد إلى المنطقة مع توسع "الحوثيين" نحو محافظة إب وسيطرتهم على مدينة يريم القريبة من الرضمة.

وفي محافظة ذمار، شمال إب، أفادت مصادر محلية أن مسلحين "حوثيين" اقتحموا جامعة "ذمار"، وتوجهوا إلى مكتب أمينها العام وأخذوا منه "ختم الجامعة" واتهموه بـ"قضايا فساد". وكان "الحوثيون" قد تسلموا مبنى أمن محافظة ذمار قبل نحو أسبوعين من دون أية مقاومة تذكر.

وشهدت صنعاء تظاهرة للعشرات من طلاب جامعة صنعاء طالبوا فيها بخروج مسلحي "الحوثيين" من الجامعة. وفي أول رد فعل، أصدر ما يعرف بـ"اللجان الطلابية" التابعة لـ"الحوثيين" بياناً بررت فيه وجود مسلحيها، وأعلنت استعدادها تسليم الجامعة للحراسة الجامعية.

ويسيطر "الحوثيون" على غالبية المؤسسات الحكومية في صنعاء منذ الـ21 من سبتمبر/أيلول الماضي، وأعلنت الجماعة أمس الثلاثاء سحب اعتصاماتها من محيط العاصمة.

وفي صنعاء أيضاً، اغتال مسلحون مجهولون شيخاً مقرباً من "الحوثيين"، وهو والد مسؤول في مطار صنعاء. وبحسب المعلومات، فقد اغتيل أحمد الكحلاني، في منطقة "الروضة" شمال العاصمة، من دون أن ترد تفاصيل رسمية حول الجهة المسؤولة.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، اليوم الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال خمسة من عناصر "القاعدة" أحدهم قيادي.

ونقل موقع الوزارة عن مصدر أمني أنه جرى القبض على القيادي في "القاعدة" حمزة الشروري، وأربعة آخرين، جميعهم يحملون الجنسية السعودية. وقالت إنهم شاركوا في "جريمة" ذبح 14 جندياً في محافظة حضرموت شرق البلاد.