وقفة في بيروت احتجاجاً على اغتيال لقمان سليم

وقفة في بيروت احتجاجاً على اغتيال لقمان سليم

06 فبراير 2021
محتجون يرددون هتافات تندد باغتيال سليم وتهاجم "حزب الله" (الأناضول)
+ الخط -

شارك العشرات من الناشطين والصحافيين في لبنان، اليوم السبت، في وقفة احتجاجية وسط العاصمة بيروت، شجباً لاغتيال الناشط لقمان سليم.

والخميس، عُثر على سليم مقتولاً داخل سيارته بمنطقة العدوسية جنوبي لبنان، فيما أعلن القضاء في البلاد فتح تحقيق في ملابسات عملية الاغتيال.

ورفع المشاركون في الوقفة العلم اللبناني، ورددوا هتافات تندد باغتيال سليم، وتهاجم "حزب الله"، الذي كان الناشط السياسي سليم، أحد أبرز المعارضين له، وفق ما أوردته "الأناضول".

ودعا المحتجون، عبر بيان تلاه الناشط السياسي حارث سليمان، على هامش الوقفة، إلى توحيد الصفوف في مواجهة "الاستبداد واستباحة الدماء من أجل استعادة الدولة المخطوفة وإعادة تكوين السلطة وصولاً إلى دولة مدنية". وقال البيان، إنه "لم تكن للقمان سليم ثقة بالتحقيقات التي تجريها النيابات القضائية بعدما اختبر عجزها بكل الاغتيالات السابقة".

وشدد على أنه "آن الأوان لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة أن تؤمّن السبل لحماية اللبنانيين من التداعيات الكارثية التي يحدثها السلوك الإجرامي لمنظومة الفشل والفساد والارتهان للخارج".

وسليم (58 عاماً) ناشط بارز وأحد أبرز المعارضين لـ"حزب الله"، وكان يدير مركز "أمم" للأبحاث والتوثيق ضمن جزء من منزل عائلته في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله"، الأمر الذي كان يُنظر إليه على أنه تحدٍ للحزب.

وسبق أن تعرض الراحل لحملات "تخوين" عدة من قبل أنصار "حزب الله" وحليفته "حركة أمل"، حتى أنهم دخلوا العام الماضي حديقة منزله، تاركين له رسالة تهديد، وملوحين برصاص وكاتم صوت.

وآنذاك، أصدر سليم بياناً حمل فيه مسؤولية تعرضه لأي اعتداء إلى "حزب الله" بزعامة حسن نصر الله، و"حركة أمل" برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري.

(الأناضول)

المساهمون