وقفة تضامنية في الخليل مع الأسير المضرب محمد زغير

وقفة تضامنية في الخليل مع الأسير المضرب محمد زغير

31 أكتوبر 2020
من الوقفة اليوم (فيسبوك)
+ الخط -

نظمت مجموعة "شباب ضد الاستيطان"، مساء السبت، وقفة تضامنية مع الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي، محمد زغير (33 عاماً) من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وذلك قرب منطقة دوار ابن رشد وسط المدينة، وقد شارك فيها العشرات بينهم نشطاء من الحراك العمالي، والحراك ضد الفساد، وبعض الحقوقيين وأهالي الأسرى والشهداء.

وقال الناشط عيسى عمرو من مجموعة "شباب ضد الاستيطان"، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الفصائل الوطنية يجب أن تقوم بدورها في حشد الناس لتفعيل قضايا الأسرى ومناصرتهم، ويجب أن تكون قضايا الأسرى أولوية في حياة الفلسطينيين؛ وذلك في ظل تراجع التفاعل الشعبي الكبير مع قضايا الأسرى في الشارع".

وأضاف عمرو: "نزولنا إلى الشارع من شأنه تقليل مدة إضراب الأسرى، في كل الأحوال سوف ينتصر الأسرى المضربون عن الطعام، لكن علينا مساندتهم ولو بالقليل؛ خاصة الأسير ماهر الأخرس ومحمد زغير وباسل الريماوي".

في سياق آخر، أصيب عدد من المزارعين الفلسطينيين، اليوم السبت، بالاختناق بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع تجاههم ببلدة بيت أمر شمالي الخليل جنوبي الضفة.

وقال الناشط الإعلامي في بيت أمر، محمد عوض، في تصريحات له، إنّ قوات الاحتلال طردت عائلة المواطن محمد عبد الحميد جابر الصليبي من أرضها في منطقة وادي ابو الريش، المحاذية لما تسمى مستوطنة "بيت عين"، وتجمع ما يسمى مستوطنات "غوش عصيون" المقام على أراضي الفلسطينيين في شمال الخليل، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاهها واتجاه مزارعين كانوا يستعدون لبدء قطف ثمار الزيتون من أراضهيم، ما أوقع إصابات بالاختناق في صفوفهم، واضطرهم إلى مغادرة المنطقة، تحت تهديد السلاح، خوفاً على حياتهم.

من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء  الجمعة، الفتى محمد جابر (17 عاماً) وهو نجل الناشط الحقوقي عارف جابر،  وذلك عقب الاعتداء عليه وعلى أمه بالضرب في مدينة الخليل، خلال مهاجمة مستوطنين من مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين شرق المدينة، عدداً من بيوت العائلات الفلسطينية في حارة جابر بالبلدة القديمة من الخليل تحت حماية جنود الاحتلال.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بلدة يعبد جنوب غربي جنين شمالي الضفة، وداهمت منزل الأسير نظمي أبو بكر، المتهم بقتل أحد جنود الاحتلال بإلقاء حجر على رأسه عن سطح منزله في شهر مايو/ أيار الماضي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" عن رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة.

وأشار عطاطرة إلى أنّ قوات الاحتلال خلعت البوابة الرئيسية للمنزل، وتفقدت غرفة الأسير أبو بكر التي أغلقتها في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أغرقت نحو 40 متراً مربعاً من مساحة المنزل البالغة نحو 70 متراً، بمادة "البوليتان" (الإسفنج المضغوط)، من أجل إغلاق الغرفة.

المساهمون