وفاة نائب تركي إثر أزمة قلبية أثناء خطاب ضد إسرائيل في البرلمان

وفاة نائب تركي إثر أزمة قلبية أثناء خطاب ضد إسرائيل في البرلمان

14 ديسمبر 2023
النائب التركي حسن بيتماز (getty)
+ الخط -

تُوفي نائب تركي عن حزب السعادة المعارض، يُدعى حسن بيتماز، اليوم الخميس، بعد تعرّضه لأزمة قلبية قبل يومين، عقب إنهاء خطابه ضد إسرائيل في جلسة برلمانية، حيث انتقد الحرب على قطاع غزة.

وتعرّض النائب بيتماز (54 عاماً)، الثلاثاء الماضي، لأزمة قلبية وسقط أرضاً خلال إلقائه خطاباً حول الحرب الدموية على قطاع غزة، موجهاً انتقادات لحزب العدالة والتنمية والحكومة ومواقفها من إسرائيل وعدم قطع العلاقات الدبلوماسية معها.

وأعلن وزير الصحة فخر الدين قوجة، اليوم الخميس، أنه "رغم كل التدخلات الطبية فإن النائب البرلماني لم يتمكن من النجاة ليتوفى ظهر اليوم".

وعقب الإعلان عن وفاة بيتماز، سارع السياسيون الأتراك، وفي مقدمتهم الرئيس رجب طيب أردوغان، لتعزية حزب السعادة والاتصال به. كما عزى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية زعيم حزب السعادة تمل قره موللا أوغلو في وفاة بيتماز، وكذلك رؤساء الأحزاب.

النائب الراحل حسن بيتماز، متزوج ولديه ولد واحد، ويعد من الشخصيات البارزة في حزب السعادة، حيث ساهم بفعالية في تطوره. قبل انتمائه للحزب، عمل تحت قيادة الزعيم الراحل نجم الدين أربكان، وكان يتقن العربية والإنكليزية. بيتماز كان له دور فعّال في الحياة البرلمانية، حيث انتخب نائباً عن ولاية قوجا إيلي.

إطلاق النار على فرع "ستاربكس" 

في غضون ذلك، أعلنت السلطات التركية اعتقال مواطن تركي، أطلق النار على فرع "ستاربكس" في ولاية أضنة، في وقت يتصاعد الغضب الشعبي لدعم الشركة إسرائيل في حربها على قطاع غزة.

وفي بيان صادر عن ولاية أضنة، أكدت السلطات أنه تم القبض على الجاني، الذي نفذ الهجوم في ساعات متأخرة من الليل، دون وقوع إصابات. ورغم عدم كشف السلطات عن دوافع الهجوم، يرجح أن تكون مرتبطة بغضب الشعب من دعم "ستاربكس" لإسرائيل.

وأظهرت لقطات الفيديو الجاني وهو يطلق النار على زجاج المقهى بيدٍ تحمل بندقية، في حادث يبدو أن له طابعا رمزيا. تأتي هذه الحادثة في سياق انتشار فيديوهات هجمات لفظية على رواد المقاهي بسبب دعم "ستاربكس" لإسرائيل.

تتسارع التطورات في تركيا، حيث يُعتبر مقاطعة "ستاربكس" جزءا من حملة شعبية تنادي بمقاطعة المنتجات التي تدعم إسرائيل، ومع توقعات بحدوث حوادث مشابهة في ظل استمرار الحرب الدموية على غزة.

المساهمون