مقتل جندي تركي بقصف قاعدة شمال حلب

تعرضت قاعدة تركية في ريف حلب الشمالي، اليوم الأحد، لقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، ما أسفر عن سقوط قتيل وجرحى في صفوف الجيش التركي.

وقال مراسل "العربي الجديد" في ريف حلب إن "قسد" قصفت بنحو 20 قذيفة صاروخية قاعدة كلجبرين بريف حلب، ما أدى لاشتعال النيران في القاعدة ومقتل أحد الجنود وجرح خمسة آخرين.

كذلك استهدفت طائرة انتحارية مسيرة موقعاً لـ"الجيش الوطني السوري" المعارض بمحيط مدينة إعزاز، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

من جانبها، ردت القوات التركية بقصف مطار منغ العسكري في ريف حلب، كما طاول القصف قريتي حربل وشيخ عيسى، اللتين تسيطر عليهما "قسد" بحسب المراسل. وذكرت وكالة أنباء "هاوار" أن القصف التركي طاول أيضاً محيط بلدة تل رفعت ومرعناز وأم حوش.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية في 27 من تموز/ يوليو الفائت مقتل جنديين تركيين إثر قصف مدفعي استهدف القاعدة التركية في بلدة كلجبرين بريف حلب الشمالي.

وتشهد خطوط التماس في الشمال السوري تصاعد وتيرة القصف بين القوات التركية وفصائل "الجيش الوطني السوري" من جهة، وقوات النظام السوري و"قسد" من جهة أخرى، منذ إعلان تركيا نيتها شن عملية عسكرية في المنطقة.

أخبار

التحديثات الحية

مقتل قيادي في "قسد" بطائرة تركية مسيَّرة في مدينة القامشلي السورية

اجتماع لحل حصار طفس

في جنوب البلاد عقد اجتماع اليوم الأحد بين ممثلين عن أهالي مدينة طفس غربي درعا ومحافظ درعا لؤي خريطة، لرفع الحصار عن المدينة وإيقاف عمليات قوات النظام الأمنية.

وبحسب ما ذكر موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي وعد محافظ النظام السوري بتسهيل أمور المزارعين وعدم التعرض لهم أو إيذائهم خلال ممارسة أعمالهم اليومية في حقولهم الزراعية.

وقال المحافظ لوجهاء طفس إنه سينقل مطالبهم إلى اللجنة الأمنية والعسكرية "الممثلة عن النظام السوري"، إذ تعذّر حضور رئيس جهاز الأمن العسكري لؤي العلي لاجتماع الوجهاء بسبب ما نقله المحافظ عن وجود اجتماع أمني لضباط وقيادات تابعة للنظام في مدينة درعا.

وكانت قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها قد قصفت يوم أمس السبت، بالأسلحة الثقيلة، منازل ومزارع في مدينة طفس، وذلك بعد نحو 10 أيام من التهديد باقتحامها، إن لم تُسلّم لجنة وجهاء المنطقة مطلوبين، أو تخرجهم منها.